شجرة مريم , هي إحدى أهم المسارات الخاصة برحلة العائلة المقدسة حيث قال كاهن كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك في المطرية الأب جورج سليمان أن الرحلة كانت قد بدأت من معرفة هيرودس الملك من
المجوس الثلاثة الذين كاتوا قد جائوا من بلاد فارس وأخبروه بأن هناك ملك عظيم وظن أنه ملك أرضى وللوقت أمرهم أن يذهبوا إليه ثم يعودوا لكي يعرف من هو هذا الملك وذهبوا إلى السيد المسيح فى المغارة مع أمه وكان معهم القديس يوسف النجار وظهر لهم الملاك .
هروب العائلة المقدسة إلى مصر
بعد أن سجدوا للسيد المسيح وقدموا السيد المسيح له الهدايا المتمثلة فى الذهب واللبان والمر أخبرهم ألا يعودوا مرة أخرى من نفس الطريق حتى لا يعرف هيرودس وهو الأمر الذى دفع الملك هيرودس إلى أن يأمر جنوده بأن يقتلوا
الأطفال اللذين هم مابين عمر عامين فذهب الجنود لقتل الصبى وفى هذا التوقيت جاء الملاك إلى يوسف النجار وقال له قم وخذ الصبى وأمه وأهرب إلى مصر وهنا بدأت من رحلة العائلة المقدسة إلى مصر .
مرور العائلة المقدسة عند شجرة مريم
وتابع الكاهن فى تصريحات خاصة له قائلا أن العائلة المقدسة عندما جاءت إلى مصر مكثفوا فترة كبيرة حوالي 3 سنوات ونصف ومروا من عند 25 نقطة وحدثت خلالها الكثير من المعجزات ولم يستطع
الجنود الرومان أن يعثروا عليهم وجائت العائلة المقدسة إلى المطرية عندما خرجوا من مصر ومكثوا فيها حوالي 3 أشهر وذكر أن المعجزة التى حدثت فى المطرية تتمثل فى المياه التى كانت تحمم فيها العذراء السيد المسيح .
قصة شجرة مريم
أخرجت نبات البلسم وهو الذى يعالج الأمراض الجلدية و يعالج الحروق والشارع المجاور للكنيسة يسمى بإسم شارع البلسم حيث أن المطرية تشتهر بأن بها 3 آثار أثناء رحلة مسار العائلة المقدسة وهي موجودة حتى الأن وهما كلا من
المغارة والشجررة والبئر .
وذكر الكاهن أنه يوجد 4 أجيال من الشـجرة في الوقت الحالي وهم الأم والتي توجد كفروع خشب فقط ويوجد الجيل الثانى والجيل الثالث و أيضا الجيل الرابع منها .