أزمة اقتصادية جديدة في حين تواصل العديد من الدول مساعي التعافي من تداعيات الأزمات العالمية المتعاقبة على مر السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت معدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة.
أزمة اقتصادية جديدة
نتيجة للأحداث الرئيسية مثل جائحة كورونا والصراع الروسي الأوكراني. هذه الأحداث أدت إلى ارتفاع أسعار السلع على مستوى العالم وتعطيل سلاسل التوريد.
لكن في الآونة الأخيرة، ظهرت أزمة جديدة تتعلق بالشرق الاوسط منذ أكتوبر الماضي، مما أثر بشكل كبير على الأوضاع في المنطقة. يتسارع البحث عن سبل لتخطي هذه التحديات الجديدة وتحديد سبل لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاستقرار في المنطقة المتأثرة.
النزاع في الشرق الأوسط، يزيد الازمة الاقتصادية عالميا
مع استمرار النزاع في الشرق الأوسط،، واتجاه جماعة الحوثيين نحو استهداف السفن المارة التي تتجه إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر في الفترة الأخيرة. يأتي ذلك كتعبير عن دعمهم وتضامنهم مع أهالي فلسطين وضحايا القصف.
يُعتبر البحر الأحمر ممرًا بحريًا حيويًا يربط بين البحر المتوسط والمحيط الهندي عبر قناة السويس. وتعتبر هذه الممرات المائية أحد أقصر طرق النقل البحري بين أوروبا وآسيا، حيث ترتبط بخليج عدن عبر مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي. وتمثل قناة السويس ممرًا حيويًا يمر عبره حوالي 12% من حركة الشحن العالمية.
مع تصاعد الهجمات على السفن المارة عبر البحر الأحمر، بدأت العديد من الشركات الكبيرة مثل إن بي بي للنفط وسي إم إيه سي جي إم للشحن وإكوينور للنفط والغاز في اتخاذ خطوات احترازية، منها تغيير مسار رحلاتها نحو رأس الرجاء الصالح، وهو الأمر الذي يتسبب في زيادة التكاليف والوقت مقارنة بالعبور المعتاد عبر البحر الأحمر.