مينا , ساددت حالة من الحزن الشديد في قرية الروضة التابعة لمركز ملوي في جنوب محافظة المنيا بعد مقتل الشاب ، الذي قُتل على يد شابين استدرجاه تحت غطاء العمل في منطقة الزاوية الحمراء في القاهرة ، والجناة قاموا بطلب فدية من أسرته بقيمة 120 ألف جنيه، ولكنهم ارتكبوا جريمة بشعة بعد ذلك، حيث مثّلوا بجثته وألقوها في ترعة الإسماعيلية.
مينا موسى شاب طموح ومحبوب
تحدث زكريا كميل، صديق الراحل عن صفاته، موضحًا أنه كان شابًا طموحًا ومحبوبًا من الجميع. كان يعمل ممرضًا في إحدى العيادات الخاصة، وفي نفس الوقت يواصل دراسته في معهد صحي .
حصل على فرصة عمل في القاهرة، لكن الأمور لم تسر كما هو متوقع، حيث اتصلت به سيدة بعد وصوله تطلب فدية قدرها 120 ألف جنيه .، زكريا عبّر عن صدمته قائلاً: “تخلصوا منه بطريقة بشعة ، ونحن غير مستوعبين لهذا الفعل”. تلك الكلمات تعكس حجم الألم الذي عاشه أصدقاء مينا بعد فقدانه .
ردود فعل أصدقاء مينا وعائلته
فادي كرم، أحد أصدقاء الشاب الراحل ، أشار إلى الصدمة التي عاشها بعد أن علم بخبر مقتل صديقه أثناء مباراة كرة قدم. وقررت المجموعة عدم إبلاغ أسرته في البداية للحفاظ على سلامتهم من الصدمة. وعندما علم والده بالحادثة، أصيب بالإغماء، مما أدخل الأسرة في حالة من الحزن الدائم .
وأردف فادي: “تلقينا معلومات من شخص غير موثوق بأن الشاب المعني قد لا يكون هو ، مما اضطر والده للسفر إلى القاهرة لإجراء تحليل DNA للتأكد من هويته، لكنه تأكد في النهاية من وقوع الجريمة”.
دعوات للقصاص من الجناة
وفي تعليق له، أكد فيلب إسحق ، قائد الفريق الرياضي الذي كان الراحل جزءًا منه، أن مينا كان يتمتع بأخلاق عالية وشغف كبير. وأكد أنه لا يستحق ما حدث له، حيث كانوا يحتفلون بتخرجه قبل أسبوع، والآن يعيشون حالة من الصدمة بعد فقدانه .
كيرلس مجدي أضاف أن والدته لا تزال لا تعرف بمأساته، حيث يخشون عليها من انهيار حاد بسبب الصدمة، خاصة وأن إبنها هو الابن الوحيد بين ثلاثة شقيقات. وأكد أن الجميع يطالب بالقصاص العاجل من الجناة، ليكون ذلك عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.