أغرب حالة خلع تعتبر محكمة الأسرة مكانًا حيث تثور القصص والدراما العائلية، وهذه المرة لم تكن استثناءًا. فقد شهدت المحكمة دعوى خلع رفعتها امرأة منزلية بعد مرور 60 يومًا فقط على زواجها. وفي حججها أمام المحكمة.
تفاصيل أغرب حالة خلع
أوضحت المدعية أنها تطلب الخلع بسبب عدم قدرتها على الاستمرار في الحياة الزوجية مع زوجها، حيث أصبحت العشرة بينهما مستحيلة. هذا الطلب يعكس تعقيدات وتحديات العلاقات الزوجية التي لا يمكن تجاوزها دائمًا، ويأتي الحكم القضائي لتسوية هذه المسألة وفقًا للقانون والأحكام القانونية المعمول بها في قضايا الأسرة.
أقامت الدعوى للحفاظ على حياتها
صاحبة الدعوى المدعية، التي قدمتها في صحيفة الدعوى وأودعتها في مكتب كاتبة محكمة الأسرة، أعلنت قرارها بالانفصال عن زوجها بهدف الحفاظ على حياتها. وجاء هذا القرار بعد أن تعرضت لمخاطر شديدة خلال الفترة القصيرة التي قضتها معه، نتيجة لتعرضها لاعتداءات عنيفة وضرب مبرح، مما تسبب في إصابتها. بالإضافة إلى ذلك، قامت بترك منزل الزوجية بعد شهر واحد فقط من الزواج.
أغرب حالة خلع لتجاوز تلك الظروف الصعبة وتلقي الدعم والمواساة، قامت صاحبة الدعوى بزيارة منزل والدتها بدلاً من حضور تجمع الأقارب المقرر في منزلها للاحتفال بحفل زفافها. وكان الهدف من تلك الزيارة تلقي الدعم والمواساة من والدتها بسبب الإصابات التي تعرضت لها نتيجة للعنف الذي تعرضت له.
الزوجة تطالب بالحماية القانونية
تلك المرأة قررت أن تبدأ حياة جديدة بعيدًا عن العنف والتهديدات، وتستعيد حقوقها وكرامتها الشخصية. من خلال الإنفصال عن زوجها وتقديم الدعوى، تأمل في الحصول على الحماية القانونية والدعم اللازم لبناء مستقبل آمن وسعيد لنفسها.
صاحبة الدعوى المدعية أغرب حالة خلع أشارت في دعوى الخلع التي قُدِمت أمام محكمة الأسرة إلى قرارها بإنهاء العلاقة الزوجية بأسرع ما يمكن، نظرًا لاستحالة التعايش مع زوجها وخوفها على حياتها منه. وذكرت أنه بعد أيام قليلة من الزواج، تعرضت لاعتداء منه بالضرب بلا سبب مبرر. وأشارت أيضًا إلى أنها اكتشفت خلال فترة غيابها عن منزل الزوجية أنها حامل، وكانت هذه الأخبار صدمة كبيرة بالنسبة لها. رفضت التراجع عن قرارها وأصرت على موقفها بمساعدة والديها، واستكملت إجراءات رفع دعوى الخلع.
الزوج يعترف للمحكمة بما فعله بزوجته
استجاب الزوج لاستدعاء المحكمة وحضر الجلسة، ولم يبدي أي اعتراض على ما ذكرته زوجته. وأعرب عن استعداده للطلاق الرسمي بعد أن تتنازل زوجته عن جميع حقوقها الشرعية. في نهاية الجلسة، قضت المحكمة بقبول دعوى الخلع المقدمة من المدعية وقامت بخلعها من زوجها.وبهذا تنتهي العلاقة الزوجية بينهما رسميًا، وينفصلان عن بعضهما البعض. يُعتبر هذا القرار قرارًا قضائيًا نهائيًا بناءً على الدعوى المقدمة والمرافعات التي تمت في المحكمة.