أنفراجة قريبة في الأسعار تقدمت السندات السيادية المصرية بالدولار بأكثر من 1.3 سنت، وفقًا لبيانات تريدويب، يوم الأربعاء. يعود هذا الارتفاع إلى التعهد الذي قدمته وزيرة الخزانة الأمريكية، جانين يلين، بتقديم دعم للاقتصاد المصري وللإصلاحات التي يقوم بها البلد.
أنفراجة قريبة في الأسعار
تم تحقيق تحسن في سوق السندات الدولارية لمصر، حيث ارتفع سعر استحقاق مارس 2024 إلى 98 سنتًا للدولار. وشهدت أسعار الاستحقاق الأطول في عامي 2050 و2059 زيادة بنسبة تصل إلى 1.4 سنت للدولار، وارتفعت الأول إلى 62 سنتًا للدولار.
دعم الاقتصاد المصري
وفي سياق ذلك، أشار الدكتور فرج عبد لله إلى أن هناك إشارات إيجابية تشير إلى انفراج اقتصادي قريب لمصر. ومن بين هذه الإشارات زيارة وفد مصري إلى واشنطن لمناقشة سبل دعم الاقتصاد المصري في ظل التحولات الجيوسياسية الحالية.
تزايدت الاستثمارات الوافدة إلى مصر
وأضاف عبد لله في تصريحاته: “تزايدت الاستثمارات الوافدة إلى مصر وفقًا لتقرير الأونكتاد لعام 2023، بالإضافة إلى توقعات صندوق النقد بالاستقرار لسعر الصرف الأجنبي عند مستويات 38 جنيهًا للدولار خلال الفترة من 2024 إلى 2028.”
فيما يتعلق بتأثير الدعم الأمريكي على الاقتصاد المصري، أكد الدكتور رائد سلامة، الباحث الاقتصادي، أن الأمور تتجه نحو تغيير إيجابي في طبيعة العلاقات المصرية الأمريكية. وركز على أهمية هذا التحول الاقتصادي وربطه بالتطورات الجيوسياسية والدور البارز الذي تلعبه مصر في حل النزاعات وتخفيف التوترات في المنطقة.
وأشار سلامة إلى أن تفسير هذا الدعم يكمن بشكل رئيسي في السياق السياسي، حيث أدركت الولايات المتحدة الأهمية الجيوسياسية لدور مصر في تحقيق استقرار المنطقة، مما يستدعي دعم استقرار مصر وضمان مكانتها الاقتصادية.
وأضاف سلامة أن الإعلان عن المساعدات من قبل وزيرة الخزانة الأمريكية أسهم في ارتفاع أسعار تداول السندات، خاصة الطويلة الأجل، مما يُظهر تحسنًا في نظرة المستثمرين للاقتصاد المصري.