مدرسة , في الساعات الأخيرة أثار إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً في المغرب ، حيث تضمن عرضًا لبيع مدرسة خاصة مع تلاميذها، وهو ما أثار دهشة وغضب المواطنين، وخاصة أولياء أمور الطلاب
. وقد كان تأثير الإعلان قويًا لدرجة أن صاحبه اضطر إلى حذفه بعد أن اجتاحت موجة من الانتقادات والتعليقات السلبية منصات التواصل الاجتماعي، مما دفعه لتوضيح موقفه .
إعلان مثير للجدل حول بيع مدرسة خاصة
الجدل حول الإعلان جاء بسبب طريقة تقديمه ، حيث أشار المنشور إلى بيعها مع تلاميذه ا، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة وقلقًا عميقًا بين مستخدمي الإنترنت .
الكثيرون اعتبروا أن صيغة الإعلان توحي بشكل غير مباشر إلى التجارة بالأطفال، وهو ما يعد أمراً غير مقبول وغير أخلاقي .
وبحسب قناة «العربية»، لاقت هذه الصيغة الكثير من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث هاجم المستخدمون الإعلان وتعاملوا معه بسخرية شديدة، معتبرين أن هذا الأمر يعبّر عن مشهد غير مقبول في التعامل مع الأطفال.
نشر إعلان بيع مدرسة على صفحات العقارات
الإعلان تم نشره على صفحة مخصصة للعقارات في مدينة القنيطرة بالمغرب . تضمن المنشور التفاصيل كاملة مثل مساحتها التي تصل إلى 412 متر مربع ووجود حوالي 373 تلميذًا فيها .
هذه التفاصيل زادت من حدة الجدل، حيث سخر العديد من المتابعين قائلين إن هذا الإعلان يعكس تحوّل المدارس إلى “سلع” يتم تداولها بأسلوب غير لائق .
بعض الأشخاص اعتبروا الإعلان بمثابة إشارة إلى الاتجاه المتزايد نحو استغلال المواطن في القطاعات الخاصة، التي تركز بشكل أساسي على تحقيق الأرباح .
توضيح صاحب الإعلان وتصحيح الفهم
صاحب الإعلان برر الخطأ الذي وقع ، مشيرًا إلى أن الأمر كان نتيجة سوء فهم. أوضح أنه لم يكن يقصد بأي شكل من الأشكال الإشارة إلى أن التلاميذ معروضون للبيع، بل كان يقصد فقط الإشارة إلى الطاقة الاستيعابية لها التي تبلغ 373 تلميذًا. وأكد أن خطأه كان عدم توضيح هذا الأمر بشكل كافٍ، مما أدى إلى سوء فهم كبير. وقد ذكر أيضًا أنه تأثر كثيرًا بالتعليقات السلبية والدعوات ضده، وأشار إلى أن الهدف من الإعلان كان بيعها فقط وليس التلاميذ.