احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد النيروز بهذا الموعد.. أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن بدء احتفالات عيد النيروز في 11 سبتمبر المقبل، والتي ستستمر حتى عيد الصليب في 27 سبتمبر، حيث تُقام الصلوات والقداسات. ويعتبر هذا العيد بداية السنة القبطية الجديدة 1741 وفقًا للتقويم القبطي، الذي يُعتبر امتدادًا للتقويم المصري القديم، أحد أقدم التقاويم في تاريخ البشرية.
احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بعيد النيروز 11 |9|2024
ومن الجدير بالذكر أن عيد النيروز يُعتبر عيد رأس السنة المصرية، حيث يمثل أول يوم في السنة الزراعية الجديدة. ويعود أصل كلمة نيروز إلى الكلمة القبطية التي تعني الأنهار، وذلك لأن هذا الوقت من السنة يتزامن مع اكتمال موسم فيضان النيل، الذي يُعتبر مصدر الحياة في مصر.
عيد النيروز يتزامن مع اكتمال موسم فيضان النيل
وعندما دخل اليونانيون مصر، أضافوا حرف “س” إلى الأعراب كما هو معتاد لديهم، مثل “أنطونى” و”أنطونيوس”، مما أدى إلى تحويل الكلمة إلى “نيروس”. وقد ظن العرب أن الكلمة تعود إلى “نيروز” الفارسية، ولارتباطها بالنيل، قاموا بتبديل حرف “ر” بحرف “م”، فصارت “نيلوس”، ومن هنا اشتق العرب كلمة “النيل”.
عيد النيروز بمثابة السنة الزراعية الجديدة
يُعتبر عيد النيروز بمثابة رأس السنة المصرية، حيث يُمثل أول يوم في السنة الزراعية الجديدة. أصل كلمة “نيروز” يعود إلى الكلمة القبطية “nii`arwou” (نى – يارؤو) التي تعني “الأنهار”، وذلك لأن هذا الوقت من السنة يتزامن مع اكتمال موسم فيضان النيل، الذي يُعتبر مصدر الحياة في مصر. وعندما دخل اليونانيون إلى مصر، أضافوا حرف “س” إلى الكلمة كما هو معتاد لديهم (مثل “أنطونى” و”أنطونيوس”)، فأصبحت “نيروس”، مما جعل العرب يعتقدون أنها نيروز الفارسية. وبسبب ارتباط النيروز بالنيل، قام العرب بتبديل حرف “ر” بحرف “م”، فصارت “نيلوس”، ومن هنا اشتق العرب كلمة “النيل”.