عيد النيروز , تحتفل كنيستنا القبطية الإرثوذكسية في يوم الأحد القادم الموافق 11 من سبتمبر بعيد الشهداء وهو أيضا يعتبر يوم رأس السنة القبطية الذي يعتبر إمتداد إلى التقويم المصري القديم.
وتقويمنا القبطي مكون من 13 شهر و هو أيضا يحمل نفس الشهور القديمة دون أي إختلاف في العدد أو حتى في الأسماء ويبدأ بشهر توت وينتهي بشهر نسيء .
الأحتفال بـ عيد النيروز
و هذه الكلمة باللغة القبطية تعنى الأنهاروباللغة لفارسية تعنى اليوم الجديد أما باللغة السريانية فإنها تعنى العيد وجاء هذا اللفظ لأن هذا الوقت من العام هو موعد إكتمال موسم فيضان النيل .
جذور عيد النيروز
يرجع هذا إلى أواخر القرن الثالث حيث كان قد تولى دقلديانوس والذي كان يعرف عهده بعصر إضطهاد الأقباط حيث وصل عدد الشهداء على يد جنود دقلديانوس إلى 840 ألف شهيد وعلى الرغم مرور 3 قرون
إلى أن المصريون قد أحتفظوا بمواقيت وشهور سنيهم التى يقوم الفلاح بالأعتماد عليها فى الزراعة مع تغيير عداد السنين وقامت
كنيستنا القبطية الارثوذكسية التي هي ممثلة في البابا بطرس الاول قد قامت بتصفير التقويم المصري القديم وتم إطلاق التقويم القبطي و تم جعل سنة 284م هي أول سنة في التقويم القبطي وذلك تكريم إلى لهداء الكنيسة القبطية ومن أجل تخليد ذكراهم .
الطقوس الشهيرة
و عن أشهر طقوس بعيد الشهداء هي أكل البلح والجوافة حيث إن البلح يرمز إلى دم الشهداء فى لونه الأحمر واللذين قد سفكوا دمهم حبا في السيد المسيح وحلاوة البلح تشبة حلاوة الأيمان المستقيم وعن الجوافة فهي ترمز في لونها إلى قلب الشهداء الأبيض والبذور الكثيرة بها تشير إلى كثرة الشهداء .