بعد اختفاء الدكتورة سالي نسيم اعلامية تتسأل امر غريب كيف يحدث هذا التحول .. سلطت وسائل الإعلام ، من خلال الاعلامية منى رومان ، الضوء على اختفاء الدكتورة سالى نسيم من مركز كوم أمبو ، التي تعمل طبيبة في مستشفى أسوان ، وقيل إنها اعتنقت الإسلام.
تابع الفيديو من هنا https://www.facebook.com/watch/?v=808259520623909&t=4
حساب سالي نسيم
خلال برنامجها “ما وراء الأحداث” ، الذي تم بثه على قناة الكرمة بالقمر الصناعي ، عرضت منى رومان صورة من حساب سالي نسيم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.بما في ذلك آيات الكتاب المقدس ، و صور مسيحية ،و صور مع أساقفة وكهنة ايبارشية أسوان.
مني رومان تتسأل امر غريب بشان الدكتورة سالي نسيم
وسألني رومان ، كيف يحدث هذا التحول الكبير للدكتورة سالي نسيم ،وبهذه السرعه كيف صدرت بطاقة هويتي الشخصة وشهادة ميلادها لدينها الجديد.
وأكدت أن سالي حضرت القداس في كنيستها بمحافظة أسوان قبل السفر إلى القاهرة للتحضير لرسالة الدكتوراه ، ومن 5/20 وحتى الآن رأينا ما حدث وكيف حدث هذا التحول ، و انتشار صورتها ببطاقة جديدة بديانه الإسلام و قالت الاعلامية وبدأت في الطعن لصحة البطاقة.
الكنيسة بأسوان تناشد المسئولين التدخل
و فى سياق متصل ناشدت كنيسة أسوان و مركز كوم أمبو السلطات التدخل لحل الأزمة ، وان الفتاة وقعت ضحية لمؤامرة من قبل بعض التيارات التي تسعي لاستغلال الحدث ، فى تكدير السلام المجتمعي بين أبناء الوطن .
عائلة الدكتورة سالي نسيم
من عائلة كبيرة في مدينة كوم أمبو ، الدكتورة سالي نسيم ، 31 سنة ، كانت طبيبة إنسانية عملت في مستشفى أسوان بالقرب من الكنيسة و حضرت جميع المناسبات الكنسية ، لذلك كان اختفائها و ظهور الهوية على مواقع التواصل الاجتماعي باشهار اسلامها ، أمر غريب للجميع و كان سبب غضب الأقباط باسوان .