بالرغم من التطور التكنولوجي الذي يحدث حول العالم، إلا أن التكنولوجيا تعد سلاح ذو حدين، فيمكن أن تفيدك في أمور حياتك بشكل كبير، ولكنها في نفس الوقت، تضر الكبار والصغار، بسبب الانشغال الدائم بها، فنرى عدد كبير من الأشخاص يستخدمون الهاتف المحمولة طوال الوقت، وعند التحدث معهم في أمر هام، لن يعيروا لك أي انتباه، وبناء على ذلك، حاول قدر الإمكان تقليل الوقت الذي يستخدمه أطفالك في لعب الألعاب والتحدث مع أصدقائهم، حتى لا يؤثر عليهم الأمر بعد ذلك.
ومؤخرا أثبتت دراسة علمية أن استخدام الهاتف المحمول، أصبح بمنزلة كارثة يمكن أن تدمر عقولهم، وخاصة عندما يدخلون الحمام حاملينه وكأنه جزء لا يتجزأ منهم!
أضرار استخدام الهاتف في الحمام
تعد عادة استخدام الهاتف المحمول داخل الحمام من أسوأ ما يكون، فهي بيئة خصبة لنقل الجراثيم والبكتيريا وغيرها من الفيروسات، وأثار وضعها في الحمام سيئة للغاية، إذ يمكن أن تنتقل البكتيريا من الحمام إلى الهاتف، وبعد ذلك إلى الجسم، لذا يفضل غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام، ويفضل عدم وضعه على أي سطح محمل بالجراثيم.
الجلوس لفترة طويلة بالهاتف المحمول
عند استخدام الهاتف المحمول داخل الحمام، يجعلنا ذلك نقضي أكثر من ساعة دون أن نشعر بالوقت، بسبب التحدث مع الأصدقاء أو مشاهدة فيديوهات على اليوتيوب، ولكن الذي لا تعرفه أن الجلوس قي أي مكان أكثر من 15 دقيقة، يؤدي إلى الضغط غير الضروري على المستقيم، وتعد البواسير من أخطر الأعراض، لذا لا تدخل بهاتفك المحمول إلى الحمام، من أجل الحفاظ على صحتك من الأمراض التي يمكن أن تحدث لك بسبب الجلوس لفترة طويلة، ويمكن أن يقع الهاتف منك على الأرض أو في الحوض، فما الفائدة من أخذه وأنت تقضي حاجتك!