اعرف سيرة الأنبا موسى الأسود فى سطور القديس التائب بذكرى استشهاده .. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، بقيادة البابا تواضروس الثانى ،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفلت بـ الأنبا موسى الشهير بـ”الأسود” بذكرى استشهاده .
فيما يتعلق بذكراه ، ينشر موقعنا حياة القديس الذي تحول من اللامبالاة و السرقة و الزنا إلى الحياة داخل أسوار الدير كراهب نقي و مقدس.
حكاية القديس الأنبا موسى الأسود
كانت حياة الأنبا موسى الأسود بعيدة عن الله ، لذلك كان عبدا لأولئك الذين يعبدون الشمسو لقد كان رجلا قويا جداا يأكل كثيرا و يشرب الخمر و يقتل و يسرق و يفعل الشر و لا أحد يستطيع الوقوف على وجهه أو يعانده و في أغلب الأحيان كان ينظر إلى الشمس ويتعامل معها قائلا:”يا شمس ، إذا كنت الله ، فأنت تعرفيني” وقال: أيها الإله الذي لا أعرفه عرفني نفسك و في أحد الأيام سمع أحدهم يقول له: “رهبان وادي النطرون يعرفون الله ، اذهب إليهم ، فهم يعرفونك ”
القديس الأنبا موسى الأسود
ويستكمل “السنكسار” انه ذهب الى دير الأنبا بيشوي والتقى بالقديس إيسيذوروس القس و عندما رآه ، كان خائفا من ظهوره ، لذلك طمأنه موسى وقال إنه جاء إليهم ليعرفوه من الله ، فأحضره إلى القديس مقاريوس الكبير ، وهذا دفعه إلى الوعظ ، وتعليمه الصدق ، وقام بتعميده ، وقبوله كراهب ، واستقر في البرية.
استشهاد الأنبا موسى الأسود
في الواقع ، تاب موسى عن كل الشر الذي فعله في حياته ، ومارس عبادة الله و اتبع طريق الفضيلة حتى هاجم البرابرة الدير. ثم قال لإخوته الذين كانوا معه, “من منكم يريد أن يهرب, دعه يهرب,” قالوا له, ” وأبينا, لماذا لا تهرب?”وقالوا له.قال: “لقد كنت أنتظر هذا اليوم لسنوات” ، ودخله البربر وقتله هو و 7 إخوة كانوا معه ، لكن من الإخوة اختفوا خلف الحصيرة و عندما رآه ملاك الرب واقفا وبيده إكليل وكان ينتظره ، هرع على الفور إلى البرابرة ، وقتلوه أيضا.