الأقباط , تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى البابا زخارياس رقم 64 وبهذه المناسبة كتب في السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1027 م كان قد تنيح القديس الأنبا زخارياس 64 من باباوات الإسكندرية و كان من أهل الإسكندرية ورسم بها قسا .
4 مناسبات مهمة يحتفل بهم الأقباط
كان وديع الخلق وطاهر و عندما تنيح القديس فيلوثاؤس البابا الثالث والستون قد أجتمع الأساقفة لكي يختاروا بإلهام من الله من يصلح وبينما هم مجتمعون في كنيسة القديس مرقس الرسولي لكي يبحثون عن من هو يصلح
وكان قد بلغهم إن أحد الأعيان من الإسكندرية والمدعو إبراهيم بن بشر وكان مقرب من الحاكم قدم له رشوة وحصل منه علي مرسوم على أن يتم تعيينه بطريرك وأوفده مع
بعض من الجند إلى الإسكندرية فحزنوا وطلبوا بقلب واحد من الله أن يمنع عن كنيسته هذا الذي يتقدم من أجل رعايتها بالرشوة ونفوذ السلطان وإن يختار لها من يصلح وفيما هم مستمرون علي هذا الحال .
نزل الاب زخارياس من السلم وهو يحمل جرة فزلت قدمه وسقط من على السلم يتدحرج إلى الأرض وإذ زلت الجرة بيده سالمة تعجب كلا من الأساقفة والكهنة وسألوا عنه فأجمع الكل علي تقواه وعلمه فأتفق رأيهم مع الأساقفة علي
تقدمته بطريرك ووصل إبراهيم بن بشر فوجدهم قد إنتهوا من تكريس الأب زخارياس بطريرك فلما أطلع الأباء الأساقفة علي كتاب الملك أستدعوا إبراهيم وطيبوا خاطره وقاموا برسامته قسا فقمصا ثم وعدوه بالأسقفية .
مناسبات أخرى أحتفل بها الأقباط
كما تحتفل الكنيسة أيضا بذكرى إستشهاد القديس تادرس فيرو وذكرى نياحة الأنبا يوساب في جبل الأساس، بالإضلاافة إلى تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل .
وأيضا يتم الإحتفال بذكرى نياحة الأنبا تيموثاوس أسقف أنصنا وبهذه المناسبة كان قد قال السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم كان قد تنيح القديس الأنبا تيموثاؤس أسقف إنصنا وقد نشأ منذ حداثته بار و تقيا وترهب وهو ما زال صغير فسلك في حياة الفضيلة .