الأقباط يستقبلون صيام العذراء مريم حيث يُعتبر من الصوام العظيمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية. يبدأ صيام العذراء مريم في الكنيسة الكاثوليكية في الأول من أغسطس كل عام، بينما يبدأ في الكنيسة الأرثوذكسية في السابع من أغسطس ويستمر لمدة أسبوعين.
الأقباط يستقبلون صيام العذراء مريم
قال الأب أغسطينوس موريس، كاهن كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون، إن صوم السيدة مريم العذراء يبدأ في الأول من أغسطس. وأوضح أن القداس الأول يكون عادياً مع ألحان عادية وصوم اعتيادي. وأشار إلى أن قداسات صوم السيدة مريم العذراء تتضمن نهضة روحية وترانيم وعظات وألحان، بالإضافة إلى صلاة التذبحة أو التمجيد لمريم العذراء.
صوم العذراء مريم
أكد الأب أغسطينوس أن صيام العذراء مريم الأقباط الكاثوليك يشبه صيام الكنائس الأخرى حيث يمتنعون عن تناول اللحوم والبيض، ولكن يسمح لهم بتناول السمك. ولكن هناك استثناء للمواطنين الذين يقررون النذر، حيث يمكنهم تحديد طلبات خاصة للسيد المسيح وعدم تناول السمك خلال صوم السيدة مريم العذراء.
يسعى الآلاف من الأقباط في مختلف أنحاء البلاد إلى الإقامة في دير درنكة خلال فترة احتفال صوم العذراء مريم، حيث يبتهجون بالإقامة في الدير ويتلقون البركة ويشاركون في الصلوات الإلهية خلال فترة الصوم.
المأكولات الممنوعة فى صيام العذراء مريم
صيام العذراء مريم هو فترة مقدسة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية. يبدأ في الكنيسة الكاثوليكية في الأول من أغسطس وفي الكنيسة الأرثوذكسية في السابع من أغسطس، ويستمر لمدة أسبوعين. خلال هذه الفترة، يمتنع المتدينون عن استهلاك اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، بينما يُسمح لهم بتناول الأسماك ما لم يقرروا النذر بتجنبها.
طقوس صيام العذراء مريم
فيما يتعلق بالطقوس، تشهد الكنائس نشاطات روحية تشمل الصلوات والتسابيح والتمجيد للسيدة العذراء. تُقام قداديس يومية تتضمن ترانيم وعظات وألحان، بالإضافة إلى صلاة التذبحة أو التمجيد لمريم العذراء. تُعتبر هذه الفترة فرصة للتأمل الروحي وتجديد الإيمان، حيث يظهر المؤمنون اهتمامًا كبيرًا بالصوم، وبعضهم يزيدون عن الفترة المحددة كنوع من النذر أو يصومون بزهد وتقشف زائد.
صيام العذراء مريم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو أيضا فترة للتقرب من الله وطلب شفاعتها. يتم ذلك من خلال الطقوس والأنشطة الروحية التي تُقام في الكنائس خلال هذا الوقت المقدس.