الأمجاد السماوية تستقبل الشابة مريم محفوظ، الأرملة الصغيرة أنتقلت، حيث الأباء إبراهيم وإسحق ويعقوب، وأمنا السيدة العذراء مريم و جميع مصاف القدسيين الأبرار، ذهبت لتستريح من أتعاب العالم الفاني.
رحلت مريم محفوظ إلى الأمجاد السماوية
نشر أسرة الأرملة الصغيرة المنتقلة خبر وفاتها بكلمات مؤثرة، عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، قائلين: (أنتقلت على رجاء القيامة، وداعـًا الأم الجميلة .. بنت المسيح الفاضلة، الشابة مريم محفوظ، بعد تحمل الالم و التعب).
وأنتشرت صورها، على مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك بشكل واسع، الكل بصدمة بشأن رحيلها و تركها طفل صغير يتيم الأب، بشكل مفاجئ وجع جميع القلوب، فقد مات زوجها منذ سنه، واليوم تنيحت وذهبت إلى لمكان أفضل، تاركة طفلا صغير أصبح يتيم الأب و الأم، وأيضا تركت آلما كبير جدا في قلوب كل من حلولها ومن تعامل معها.
عقب ذهاب مريم محفوظ إلي الأمجاد السماوية طلب صلاة عاجلة من أجل طفلها
نشر الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، صور كثيرة لمريم محفوظ، مطالبين الجميع رفع صلاة عاجلة من آجل طفلها الصغير، الذي أصبح يتيم الأب والأم، لكي يرعاه الرب يسوع المسيح فهو أب اليتمى، وبعزي باقي الأسرة على فراقها بتعزيات سمائية، لكي يتحملوا فراقها، ويعين الرب يسوع الصعير بتحمل فراق الأب والأم، ويعطيهم الصبر ونصلي جميعا من أجل الطفل الصغير أن يشمله الله بعنايته ورعايته.
بكلمات مؤثرة نعى أحباء وأصدقاء مريم محفوظ رحيلها
بعبرات ممزوجة شجن وحزن نعى أهل وأحباء وأصدقاء مريم محفوظ رحيلها عن العالم، فمن قال: “ربنا ينيح روحها فى فردوس النعيم ويشمل طفلها الصغير بالرعاية والرحمة، فالله قادر أن يحفظه و يقدم له المعونه والرعاية، ومع المسيح ذاك افضل جدا ولكن لم نستطيع تصديق خبر الوفاة الصادم إلى أن نلتقى نودعك بالدموع التى لم نستطيع توقفها”.