القديس بورفيريوس , أعرب المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ، عن قلقه البالغ إزاء الاعتداء الجديد الذي تعرضت له كنيسة القديس بورفيريوس في غزة .
الإعتداء على كنيسة القديس بورفيريوس
وقد عبر المطران حنا عن دعمه العميق للأحبة المرابطين في المنطقة، معبرًا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين في الحادث المؤسفويصلي من اجل شفاء النفس والجسد .
الدعاء بالشفاء للجرحى والمصابين بعد الإعتداء على كنيسة القديس بورفيريوس
في تصريحات صحفية، قال المطران: “كان الله عونًا مع الأحبة المرابطين هناك، وشفاءً وبلسما لكل الجرحى والمصابين.” هذه الكلمات تعكس التضامن الكامل والقلق البالغ الذي يشعر به حنا إزاء الأوضاع الراهنة في غزة، ومؤكدًا على أهمية الدعم الروحي والمعنوي للمجتمع المحلي في ظل هذه الظروف الصعبة.
إستقبال وفد جامعي بلغاري في كنيسة القيامة
في سياق آخر، استقبل المطران عطا الله حنا وفدًا جامعيًا بلغاريًا في كنيسة القيامة بالقدس القديمة . جاء الوفد في زيارة أخوية للأراضي المقدسة، شملت زيارة بعض الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الفلسطينية. وقد رحب المطران بالوفد، معبرًا عن أهمية هذه الزيارة في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين فلسطين وبلغاريا.
وقال المطران في هذا الصدد: “إن أبناء شعبنا الفلسطيني يسعون دائمًا لترسيخ وتعزيز أواصر الصداقة مع كافة شعوب الأرض.” هذا الترحيب يعكس رغبة الفلسطينيين في بناء علاقات دولية داعمة لقضيتهم ومتعاطفة مع معاناتهم.
خلال اللقاء، أكد المطران حنا أن الفلسطينيين لا يسعون لخلق أعداء، بل يطمحون إلى الحصول على دعم متفهم لقضيتهم العادلة. وشدد على ضرورة التصدي لسياسات الاحتلال التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهميش الحضور الفلسطيني في المنطقة.
وقال المطران: “لا يحق لإسرائيل أن تشطب وجود شعبنا، فهو شعب يعشق الحياة والحرية والكرامة.” وأضاف: “القضية الفلسطينية هي أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث.” وأوضح أن غياب العدالة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني يحول دون تحقيق السلام الحقيقي.