الجوافة دواء للكوليسترول الجوافة تمتاز بفوائد غذائية متعددة نظرًا لاحتوائها على مجموعة متنوعة من المغذيات الأساسية التي تدعم وتعزز عدة وظائف في الجسم. تشمل هذه الفوائد تعزيز جهاز المناعة وتعزيز صحة القلب وتحسين وظائف مختلفة أخرى.
الجوافة دواء للكوليسترول
بالإضافة إلى غناها بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية، تتميز الجوافة بتواجدها الغني بفيتامين سي والبوتاسيوم والألياف، بالإضافة إلى وجود مضادات الأكسدة. ولكن هل يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول؟
فوائد الجوافة للجسم
الجوافة تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تلعب دورًا مهمًا في حماية القلب من التلف الناتج عن الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع نسبة البوتاسيوم والألياف القابلة للذوبان في الجوافة يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة القلب.
تناول الجوافة
وقد تبين أن تناول الجوافة يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL في الجسم، وبشكل إيجابي، كما أنه يعزز ارتفاع معدلات الكوليسترول الجيد HDL بشكل ملحوظ.
الكوليسترول الضار يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين التاجية ومشاكل في الأوعية الدموية، بينما الكوليسترول الجيد يلعب دورًا مهمًا في حماية صحة القلب.
تناول الجوافة قبل الوجبات لمدة 12 أسبوعً
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على 120 شخصًا أن تناول ثمار الجوافة الطازجة قبل الوجبات لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض ضغط الدم بمقدار 8-9 نقاط، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الكوليسترول الكلي بنسبة 9.9% وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد بنسبة 8%.
مع ذلك، يجب على الأشخاص أن يمتنعوا عن تناول الجوافة بكميات كبيرة، حيث يُفضل تناول حد أقصى يصل إلى ثمرتين في اليوم. كما يُفضل تناول الجوافة على شكل ثمار طازجة بدلاً من شرب عصير الجوافة. هذا يساهم في زيادة استهلاك الألياف وتقليل تناول السكريات في النظام الغذائي اليومي.
