القديس أبانوب الكنيسة تحتفل ذكرى استشهاد أشهر شهداء الأطفال.. و في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبانوب ، ولد بنتيسة (مركز طلخا) من أبوين طاهرين و نشا على أعلى أحسن تربية، وعندما بلغ سن 12.
أراد دقلديانوس باضطهاد المسيحيين فاراد ان يسفك دمه باسم المسيح تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى استشهاد أبانوب النهيسي ، أشهر شهداء الأطفال، وذكر كتاب تاريخ الكنيسة ، المعروف باسم السنكسار .
سيرة القديس أبانوب أشهر شهداء الأطفال
تم الاتفاق على أنه دخل الكنيسة ، وسمع الكاهن يكرز للمؤمنين ، وأثبت لهم الإيمان ، وحذرهم من عبادة الأصنام ، وقال لنفسه إنه سيعود إلى منزله ويضع أمامه كل ما تركه والده في الذهب والفضة والملابس ، حتى يكونوا مرغوبين في إعطاء أرواحهم للمسيح وقال لنفسه مكتوب “أن العالم يزول وكل شهوته.”
القديس أبانوب
ثم نهض ووزع ما كان لديه ، وسار على طول الشاطئ وجاء إلى سمنود ، معترفا باسم المسيح أمام الحاكم لوسيانوس ، وعذبه بقسوة ، وصلبه على سارية سفينته ، وجلس ليأكل ويشرب ، وأصبح كوب يده حجرا ، وجاء ملاك الرب من السماء و قامن بنزول القديس ، ونزل و مسح الدم القادم منه ، فاضطرب الوالي وجنوده ، وهرعت رياح قوية أسرعت السفينة إلى أتريب.
أستشهاد القديس أبانوب
وعندما وصلوا ،خلع الجنود ملابس العسكرية ورموها على الارض ، و اعترفوا للمسيح و نالوا تاج الاستشهاد ، واستمر حاكم أتريب في تعذيب القديس أبانوب وأرسله إلى الإسكندرية ، وتعرض للتعذيب حتى استسلم الروح وحصل على تاج الاستشهاد.
منذ أن كان هناك القديس يوليوس الأقفاسي ، كتب سيرته الذاتية ، و أخذ جسده ، وأرسله مع بعض أصدقائه إلى موطنه نهية وقد بنيت علي اسمه كنائس كثيرة وظهرت منه آيات عديدة و جسده الآن بمدينة سمنود.