هايدي ميخائيل , تمكنت إبنة محافظة المنيا ، من تحقيق حلمها بعد الإنضمام إلى الخطوط الجوية البريطانيه ، وذلك بعد اجتيازها كل الإختبارات النظرية والعملية بنجاح ، وتُعد نموذجًا لل والإصرار ، وهي أول كابتن طيار مصري ينضم لهذه الخطوط العريقة .
التحديات التي واجهتها هايدي ميخائيل في بداية الرحلة
تحدثت عن التحديات التي واجهتها منذ بداية رحلتها في عالم الطيران ، ولدت ونشأت في مركز مطاي بمحافظة المنيا ، ثم انتقلت مع عائلتها إلى بريطانيا لاستكمال دراستها الجامعية . أكدت أن التكيف مع العادات والتقاليد الجديدة كان صعبًا في البداية ، لكنها تغلبت على هذه الصعوبات بفضل دعم عائلتها وأصدقائها.
في تصريحاتها قالت : ” أنا دائما كنت ا أحصل على دعم والديّ وأصدقائى المقربين ، وكان لهذا أثر كبير في تشجيعي على متابعة حلمى”. هذا الدعم العائلي كان نقطة انطلاق لها في مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.
التعليم ودور المجهود الشخصي
تحدثت الكابتن عن تجربتها التعليمية في بريطانيا ، مشيرةً إلى أنها تقدمت للمدارس والجامعات بمجهودها الشخصي ، حيث إن النظام التعليمي هناك لا يعتمد على السن ، بل على الأداء والمثابرة. هذا الأمر منحها فرصة أكبر لتحقيق طموحاتها في مجال الطيران.
عبرت أيضا عن امتنانها لله على الفرص التي أُتيحت لها ، مؤكدة أن النجاح في دراستها للطيران جاء نتيجة جهود سنوات طويلة من العمل الجاد والتصميم. لم يكن الأمر سهلاً، لكنها أظهرت تفانيًا في تحقيق حلمها.
انضمام هايدي ميخائيل إلى الخطوط الجوية البريطانية
بعد اجتياز جميع الاختبارات بنجاح ، حققت هدفها أخيرًا بالانضمام إلى الخطوط الجوية البريطانية. تعتبر هذه اللحظة نقطة تحول في حياتها المهنية، حيث أصبحت مثالاً يحتذى به للكثير من الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في مجالات صعبة.
تُظهر قصتها كيف يمكن للإرادة القوية والدعم العائلي أن تقود إلى النجاح، وتُعدّ مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق طموحاته رغم التحديات. إن انضمامها إلى الخطوط الجوية البريطانية ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو إنجاز يعكس قدرة الشباب على تجاوز العقبات والوصول إلى القمة.