الكنيسة الأرثوذكسية , تحتفل يوم الخميس الموافق 25 من شهر مايو الجاري بعيد الصعود ، وهو عيد تذكار صعود السيد المسيح إلى السماء بعد أن مر 40 يوم على قيامته . وهذا العيد يعتبر سيدي .
أحتفال الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصعود
هو عيد نحتفل به بصعود السيد المسيح إلى السماء ، بعد أن ظهر إلى تلاميذه وبعدما تشككوا طلب منهم أن ينظروا إلى يديه ورجليه مكان المسامير التى كان قد علق بها على خشبة الصليب ، ففرح التلاميذ جدا وسألهم السيد المسيح عن الطعام فقدموا له فاخذ وأكل قدامهم ، وقال للتلاميذ : “هذا هو الكلام الذي كنت قد كلمتكم به وأنا معكم : أنه لا بد أن يتم كل ما هو مكتوب عني في نا موس موسى و الأنبياء و في المزامير”، وفي هذا الوقت فتح أذهان تلاميذه ليفهموا. وقال لهم السيد المسيح هكذا مكتوب ، وهكذا ينبغي أن يتألم المسيح ويصلب ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث .
سبب أحتفال الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصعود
وكشف الأباء أن السبب وراء الأحتفال بعيد الصعود من أجل حث كل المؤمنين على تقديم الشكر و من أجل تمجيد الرب يسوع الذي أقام طبيعة الإنسان الساقطة وأصعدنا معه وأجلسنا في السماوات ، وكذلك أيضا تعليمهم بأن الذي جاء من أجل خلاصنا هو الذي صعد إلى السموات لكي يملأ الكل.
كلمة البابا تواضروس عن عيد الصعود
وقدم بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني في كلمه له أثناء صلاته قداس عيد الصعود من دير الأنبا بيشوي في دير وادي النطرون بكنيسة التجلي التهنئة إلى جموع الأقباط بمناسبة عيد الصعود المجيد .