الكنيسة تكشف كيفية تعامل مع الأساقفة كبار السن، إذ تساءل البعض حول السياسات المُتبعة تجاه المطارنة والأساقفة الذين يبلغون السن الكبير، وغير القادرين على استكمال ممارساتهم الرعوية.
وبحكم الشيخوخة وأمراضها. التغيرات الإدارية التي تسببت في حالة واسعة من الجدل بالشارع الكنسي شهدتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حاليًا في إيبارشية حلوان والمعصرة.
الكنيسة تعلن سيامة مساعدين
فعلى سبيل المثال قام البابا الراحل شنودة الثالث برسامة اثنين من اكبر قادات الكنيسة حاليا في رتبة الخورى ابسكوبوس اي الاسقف المساعد، وهما الانبا مرقس مطران شبرا الخيمة حاليا في 18 يونيو 1978 .
والذي تمت سيامته خوري أبسكوبوس م. ليخدم إيبارشية القليوبية كمساعد للمطران الراحل الأنبا مكسيموس مطران القليوبية السابق و القانون الكنسي ولوائح المراتب الكنسية، تُجيز رسامة أساقفة مساعدين أو أساقفة عموم لمساعدة الأساقفة الكبار في السن عند بلوغهم سن الشيخوخة، على أن يتم ترقية الأسقف الكبير إلى رتبة مطران، وهو ما حدث فعليًا في عهد العديد من اساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية،.
الكنيسة في عهد المطران الراحل الانبا اثناسيوس
بينما تمت سيامة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، كأسقف عام ليساعد الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص الراحل وذلك في 30 مايو 2004 م، بينما سيم الانبا ثيؤدسيوس اسقف الجيزة في 7 يونيو 2009 م كمساعد للأنبا دومدايوس المطران الراحل للجيزة.
و الأنبا موسى أسقف عام خدمات الشباب، بدأ حياته الاسقفية أيضا في رتبة الخوري، وذلك في نفس تاريخ سيامة الأنبا مرقس وهو اذ تمت سيامته خوري أبسكوبوس لإيبارشية بني سويف 18 |6| 1978 م .
الكنيسة عن كراسي شاغرة
ولعل ابرزها كرسي المنصورة الذي شغر بعد رحيل الانبا داوود وكرسي نجع حمادي الذي شغر بعد رحيل الانبا كيرلس و هذا ومن المقرر ان يقوم البابا بسيامة مطرانة جدد في نوفمبر المقبل، بينما سيقوم بسيامة اساقفة جدد في مارس لسد فراغ الكراسي الشاغرة في الكنيسه .