الوجه الآخر للعامري فاروق ببالغ الأسى والحزن، أعلنت أسرة العامري فاروق وفاته ظهر اليوم الجمعة، بعد أن تدهورت حالته الصحية خلال تواجده في مقر النادي الرئيسي بالجزيرة لفترة طويلة.
وفاة العامري فاروق
وتم نقله إلى مستشفى المعلمين ثم إلى إحدى المستشفيات الخاصة في مدينة السادس من أكتوبر، حيث خضع لعملية جراحية دقيقة في المخ.
الوجه الآخر للعامري فاروق
العامري فاروق، إنسان رياضي وسياسي متعدد المواهب، حيث عرف الجميع بدوره البارز في مجال الرياضة. ولكنه أظهر أيضًا جانبًا سياسيًا، حيث تم تعيينه وزيرًا للشباب والرياضة كوزير مستقل في حكومة هشام قنديل.
وبعد وقت قصير من توليه المنصب، قاد العامري فاروق تغييرًا في الاتحاد المصري لكرة القدم وتشكيل مجلس إدارة جديد للاتحاد. ومع ذلك، اتخذ قرارًا مفاجئًا بتقديم استقالته في يوليو 2013، اعتراضًا على سياسة حكومة رئيس الوزراء في تلك الفترة.
العامري فاروق انضم إلى المتظاهرين
استقالته جاءت في إطار التظاهرات التي شهدتها مصر في يونيو 2013 والتي أدت إلى إسقاط نظام حكم الإخوان المسلمين. انضم العامري فاروق إلى المتظاهرين ضد حكم الإخوان وعبّر عن اعتراضه على سياسات الحكومة في إدارة شؤون الدولة.
العامري فاروق وزير الشباب والرياضة سابقا
العامري فاروق، الذي شغل مناصب رياضية وسياسية بارزة، بما في ذلك رئاسة النادي الأهلي ووزارة الشباب والرياضة. أكد الفقيد في لقاءاته التلفزيونية عدم رغبته في تخطي الكابتن محمود الخطيب في رئاسة النادي الأهلي، مؤكدًا تضامنه ودعمه له.
تعكس تصريحاته حبه وولائه للنادي الأهلي وللكابتن محمود الخطيب. كان لديه علاقة قوية مع النادي ورئيسه، وكانت انخراطه في الحياة الرياضية والسياسية جزءًا لا يتجزأ من تاريخه.