بالصور بيد البابا تواضروس الثانى 15 قمص جديد لكنائس الإسكندرية .. صباح اليوم، قداس عيد الشهيد مار مينا العجائبي، في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وشاركه في الصلوات الآباء الأساقفة المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا باڤلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) والأنبا هرمينا (قطاع شرق) والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، وعدد كبير من كهنة كنائس الإسكندرية وشعبها.
منح رتبة القمصية لـ ١٥ كاهن
و صلوات منح رتبة القمصية لـ ١٥ كاهن من كهنة كنائس الإسكندرية عقب صلاة الصلح صلى قداسته .
وقال البابا تواضروس الثانى قبل بدء صلوات رسامة القمامصة الجدد أن “قمص” كلمة معناها “مدبر” أي من يقوم بعمل من أعمال الإدارة، أن الكنيسة تمنح رتبة القمصية نوعًا من التقدير والتشجيع للأب الكاهن، كما أشار إلى أن رسامة الكاهن قمصًّا تعد تجديدًا لخدمته ونشاطه .
عظة القداس
و من خلال موضوع إنجيله “تحذيرات وتشجيعات” في عظة القداس، قدم قداسته حملت رسائل هامة للجميع وبالأخص الآباء الكهنة، وأشار إلى ثلاثة دروس، هي:
١- تحذير من الرياء: والاحتراس من الرياء هو شكل من أشكال الأمانة في الخدمة، ويجب على الآباء الكهنة أن يحترسوا من كل صور الرياء، لأننا نصلي “أعط بهاءً للإكليروس”، بمعنى الصورة المستقيمة في كل ما يفعله وما يفكر فيه و السيد المسيح يُحذرنا من الحياة الملتوية، لأن الرياء يُفسد خدمة الإنسان، لذلك يجب أن يحترس من الرياء وتكون حياته واضحة .
٢- فاحفظ نعمة الكهنوت نقية، احفظ تكريسك الكهنوتي نقيًّا: حتى تظل هذه النعمة نشيطة وفي حيوية باستمرار، ونقاوة تكريسك تنعكس على أسرتك فيكون الأب الكاهن مدبرًا حسنًا لبيته و الله اختارك للكهنوت في يوم ما لذلك عليك أن تحرسه، وحارس نعمة الكهنوت هو اتضاعك، لذلك اتضاعك الحقيقي هو الذي يحرس نقاوة تكريسك، .
٣- بالتوبة المستمرة اغسل قلبك : لأن التوبة معناها فكر متجدد وحياة متجددة مغسولة بالدموع على الدوام. وهذا يجعل الإنسان يحيا في نشاط روحي ويحفظ قلبه نقيًّا ويُحاسب نفسه باستمرار، ويتحقق ذلك بمقابلة أب الاعتراف وتخصيص فترات خلوة وقراءة الكتب الروحية،