بشرى سارة تعلنها شعبة اللحوم قبل رمضان لتخفيف العبء وتحسين معيشة المواطنين.. تستعد الحكومة خلال شهر رمضان المبارك لتقديم مساعدات متميزة للمواطنين من خلال توفير المواد الغذائية الأساسية مثل الدواجن واللحوم بهدف تخفيف العبء عن المواطنين خلال هذا الشهر المبارك، وتأتي هذه المساعدات تماشياً مع في إطار الالتزام، وتجدر الإشارة إلى أن مصر تمتلك نسبة كبيرة من اللحوم البلدية تغطي حوالي 40-50% من اللحوم البلدية، وهو رقم كبير في ظل انسحاب العديد من المربين من المنظومة، بحسب ما أكد مصطفى وهبة، عضو شعبة القصابين، في -الدستور في تصريح خاص “.
شعبة اللحوم عن خفض أسعار الدواجن واللحوم
وأضاف “وهبة” شعبة اللحوم في تصريحات خاصة “، أن هناك جهودًا تبذلها الحكومة لخفض أسعار الدواجن واللحوم في الأسواق المحلية إما بالتدخل المباشر أو من خلال توجيه الموردين بالالتزام بأسعار محددة، وأن الحكومة تستعد لشهر رمضان الكريم، حيث ستطرح الموانئ المصرية في الأسواق في الأول من مارس المقبل حيث أنها ستكون حاضرة لاستقبال 100 ألف رأس من البيرة الطازجة و100 ألف طن من اللحوم المجمدة للإفراج عنها، وأوضحت أنها تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان توافر كميات كافية من هذه السلع في الأسواق لتلبية الطلب المتزايد عليها خلال شهر رمضان.
شعبة اللحوم تعلن 260 جنيهًا للكيلو الواحد بمنافذ البيع لشهر رمضان
وأضاف شعبة اللحوم “وهبة” أنه تم طرح هذه اللحوم بأسعار منخفضة في منافذ البيع لشهر رمضان المبارك، حيث تصل أسعار اللحوم المجمدة الهندية إلى 260 جنيهًا للكيلو الواحد، كما تم طرح اللحوم المجمدة البرازيلية داخل المجمع، الذي يفتح أبوابه للجمهور، وتعمل الغرفة التجارية مع محافظي الجيزة والقاهرة وبالتالي تصل إلى ما بين 300 و350 جنيهًا، لافتًا إلى أن أسعار اللحوم المجمدة تصل إلى ما بين 300 و350 جنيهًا.
الدولة تستورد اللحوم الطازجة
كما أشار إلى أن الدولة تستورد اللحوم الطازجة من السودان وجيبوتي وإسبانيا والعكرانية وبلجيكا، واللحوم الحمراء المجمدة من الهند والبرازيل، وأن الحكومة تعمل على تطوير الإنتاج الحيواني من خلال إصدار ما يقرب من 400 ألف ترخيص لمزارع الدواجن والإنتاج الحيواني خلال عامين، وإذا تم هذا التقدم فإن الدولة أشارت إلى أن الاكتفاء الذاتي ممكن في غضون 10 سنوات.
كما أشار وهبة شعبة اللحوم إلى أن الحكومة تعمل على تطوير السلالات وغيرها من الإجراءات التي تم اتخاذها في قطاع الثروة الحيوانية في الماضي، وأن صغار المربين يمثلون 40% من قطاع الثروة الحيوانية، لذلك هناك حاجة لتوعية صغار المربين من خلال وسائل الإعلام لإعادتهم إلى الإنتاج مرة أخرى.