بعد إختفاء الدكتورة مريم فايز تم تقديم بلاغ لوزير الداخلية، والكنيسة تطالب اعلان مصير الطبيبة المتغيبة، وقدم رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان المستشار نجيب جبرائيل مذكرة تفاهم إلى مساعد أول وزير الداخلية، يدعو فيها احضار مريم سمير فايز حكيم المعيده فى كلية التربية بالعريش لمعرفة من يقف وراء هذه الحملة الشرسة.
نص المذكرة بسبب إختفاء الدكتورة مريم فايز
جاء نص المذكرة المقدمة الى مساعد وزير داخلية اللواء الأول لإدارة حقوق الإنسان
تأثر المواطن سمير فايز حكيم ، من سكان العريش بمحافظة شمال سيناء ، بالاختفاء المفاجئ لابنته ، أثناء تواجدها بمحافظة المنوفية لدراسة الماجستير وهي معيده بكلية التربية بالعريش ،وتدعى مريم سمير فايز.
كان 2023-7.30 ، وتفاجأ على موقع التواصل الاجتماعي بالإعلان المفاجئ عن إسلامها من قبل ابنته ، وكيف يحدث ذلك من النهار إلى الليل ، ومن يقف وراء هذه الأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى الفتنة ، خاصة في هذه الحالات اختفاء ثم اشهار الإسلام بعد يوم او يومين.
و حيث جاء والدها لتقديم تقرير عن آخر مكان ظهرت فيه من خلال الكاميرا في ساحة انتظار موقف المرج بغض النظر عن الدين الذي تريد اعتناقه ، فمن حق هذا المواطن معرفة مصير ابنته.
ولكن معرفة مصير ابنته والالتقاء بها هو أسهل حق من حقوق الإنسان. يرجى التكرم بالنظر في هذه القضية الإنسانية أثناء إرسال هذه الشكوى إلى السلطات المختصة لتوضيح ما إذا كان من المخطط لها بقصد إثارة الفتنة الطائفية.
اختفاء المعيدة القبطية مريم سمير
و تقرع عائلتها كل باب لكشف سر اختفاء ابنتها ، وتناشد جميع الجهات المعنية والأمنية ، وتطالبها بالجلوس معها للكشف عن غموض اختفاء إبنتهم و أنها تعرضت لشيء مكروه .