اختفاء القبطيات خلال الأوان الأخيرة، فقد تكررت كثيرا هذه الشكوى، فمنهن مَن تندرج تحت المصطلح القانوني (قاصر)، و منهن البالغات الراشدات سيدات متزوجة، وهى ظاهرة تمثل كارثة اجتماعية لأسر المختفيات، وهذا بسبب عدم توافر معلومات صحيحة و دقيقة.
عودة ميري أسعد وأبنها بافلي بعد اختفاء طويل
منذ أيام قليلة ماضية أنتشر خبر عودة ميري أسعد وأبنها بافلي، على مواقع التواصل الاجتماعي من صفحات وجروبات قبطية، وسط فرحة كبيرة بعودة الأم وطفلها إلي بيتها وصغارها.
بعد اختفاء طويل نشر خبر العودة بكلمات قصيرة
لم تنشر أسرة السيدة ميري أي تصريح عن تفاصيل عودتها، أو كيف عادة هي وطفلها، و كل ما تم نشرة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، صورتها هي وصغيرها و نشر: (ألف مليون مبروك رجوع بنت المسيح ميري اسعد وطفلها بافلي وهى مسيحية الديانة حتى الآن).
ونشر موقع قبطي آخر خبر بعنوان: (عودة السيده المسيحية ميري أسعد سعد ونجلها بافلي)، دون نشر أية تفاصيل خاصة بواقعة الاختفاء، أو والسبب وراء هذا، أو أين كانت طيلة تلك الفترة.
ما نشره زوج السيدة ميري عندما تغيبت
قد تحدث السيد تامر سامي حلمي زوج السيدة ميري أسعد سعد، والطفل بافلى تامر وقت تغيبهما، قال أن زوجته وأبنه تغيبوا منذ 18 يناير 2023م، وهما من شيرا الخيمة واختفوا أثناء ذهبهم إلي المدرسة، وقد تم تحرير محضر بقسم الشرطة.
وناشد من يستطيع الوقوف معه ومساعدته، فى محنته لعودة زوجته وابنه، بعد أن دب اليأس من تعب البحث عنهم،في كل مكان يخطر على باله، ولم يجد لهم أى أثر أو معلومة، والجهات الأمنية كانت على دوام التواصل معه، و تطمئنه أنهم يبذلون أقصى جهودهم لرجوع زوجته و طفله إبيه.
ولكن في جميع الأحوال نشكر ربنا على رجوعها بالسلامة إلى حضن أهلها.
