بعد جنون البقر ظهور عدوى زومبي يطرأ تحذير خطير من قبل العلماء حيال احتمال تحول مشاهد أفلام الزومبي إلى حقيقة في شوارع العالم، وذلك بعد ظهور تطور خطير يتعلق بما يُعرف بـ “الغزال الزومبي” في الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد جنون البقر ظهور عدوى زومبي
تثير هذه التطورات المخاوف الحقيقية من انتقال المرض إلى البشر وانتشاره بين السكان، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فوكس” الألمانية، ينتشر حاليًا مرض يصيب الغزلان في حديقة يلوستون الوطنية، ويشبه مرض جنون البقر.
وبناءً على انتقال المرض أيضًا إلى القرود، يشعر الباحثون الآن بقلق من احتمالية انتقاله إلى البشر. وتفيد الصحيفة الألمانية بأن الغزلان في هذه الحديقة الوطنية تعاني من مرض دماغي يشبه مرض جنون البقر، ويثير هذا الوضع قلق الباحثين حيال انتشاره في صفوف البشر في المستقبل القريب.
مرض الهزال المزمن لدى الغزلان
في تقرير يطرح نقاشًا حول مرض الهزال المزمن (CWD) لدى الغزلان واليحمور في الولايات المتحدة الأمريكية، يظهر الشبه بين أعراضه وأعراض مرض جنون البقر لدى الماشية. تتمثل أعراض المرض في تموج الحيوانات بدون حيوية، وتسيل لعابها، وفقدان الوزن، وتدهور حالتها حتى الموت، ما أدى إلى تسمية الظاهرة بـ “مرض الغزلان الزومبي” من قبل وسائل الإعلام الأمريكية.
وفاة غزال بسبب هذا المرض
منذ وفاة غزال بسبب هذا المرض في حديقة يلوستون الوطنية، يخشى العلماء الآن من احتمالية انتقال مرض CWD إلى البشر، خاصة أن الحديقة تعتبر موطنًا لواحدة من أكبر مجموعات الحياة البرية وأكثرها تنوعًا في العالم. ورغم عدم وجود حالات معروفة لانتقال الفيروس إلى البشر حاليًا، يحذر خبراء الأوبئة من احتمالية حدوث ذلك في المستقبل.
القرود أصيبت بالمرض
الباحثون يُشيرُون أيضًا إلى تجارب تظهر أن القرود قد أصيبت بالمرض عند تناولها لحوم الغزلان المصابة بالمرض، مما يزيد من قلقهم بشأن انتقال المرض إلى البشر. ويرشحون ضرورة اختبار لحوم الحيوانات المصابة بالمرض قبل استهلاكها، على غرار ما حدث في حالة مرض جنون البقر الذي انتقل إلى البشر.