القمص بيشوي , تنيح صباح يوم أمس الثلاثاء الراهب المتوحد عن عمر يناهز 66 عام ، وأقيمت الصلاه على جثمانه الطاهر في تمام الساعة الثانيه من عصر يوم أمس في دير القديس العظيم الأنبا بولا في البحر الأحمر وشارك بالصلاة على روحه الطاهرة عدد كبير من الأباء المطارنة والأساقفة .
أبرز محطات حياة القمص بيشوي
قبل دخوله إلى الرهبنة كان إسمه فارس سلامه فرج .
ولد 1-1-1946 في مدينة المنصورة .
أنهى تعليمه وحصل على بكالريوس من كلية الزراعة في جامعة الإسكندرية .
عمل مهندس زراعي في عام 1980 في دير القديس الأنبا بولا .
أصبح راهب من رهبان الدير المتوحدين لهذا الكثير يطلق عليه أبونا بيشوى المتوحد .

رهبنة القمص بيشوي
توحد في أعلى جبل في منطقة دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح في البحر الأحمر ، حيث يعلو القمة صليب كبير .
أصبح راهب متوحد من الدرجة الأولى ، وكان شديد التجرد ، وأصبح بعيد عن أستعمال أي الأجهزة الحديثة مثل الكمبيوتر أو المحمول .
كان يحب خدمة الناس إلى أبعد الحدود مثل سيده الملك المسيح الذي قد أحب العالم كله حتى الموت .
كل من يأتي إلى الدير كان يذهب لزيارته .
كان محبوب من الجميع ومعروف ببركته .
نصف عمره في الرهبنه
كان يذهب إليه الطلاب ليصلي لهم والسيدات ليرزقهم الله بالأبناء .
كانت تقوم الرحلات بتحديد مواعيد لمقابلته وأخذ بركته .
لم تصد له أي كتب حتى الآن ولم يكن لديه خدمة في خارج الدير .
قام قداسة البابا شنودة الثالث مرتين بعرض عليه إيبارشية جنوب سيناء ومرة رئاسة دير الأنبا بولا ولكنه رفض .
تنيح في سلام عن عمر يناهز ٦٦ عاما ، قضى منها ٣٢ عام وهو راهب .