بعد 45 عام بالمانيا الأنبا ميشائيل المتنيح أنشا أول دير قبطي في أوروبا، ما قاله قداسة البابا تواضروس الثاني عن الأنبا ميشائيل رئيس دير القديس الانبا أنطونيوس بعد 45 عام بالمانيا الأنبا ميشائيل المتنيح أنشا أول دير قبطي في أوروبا ، أمضى نصف حياته راهبًا وخادمًا ، ويعتبر من أوائل الخدم والكهنة في ألمانيا ، ومن الآباء المباركين للأساقفة .
معلومات عن المتنيح الأنبا ميشائيل
تمكن الأنبا ميخائيل ، المتنيح السبت الماضي ، من تأسيس أول دير قبطي في أوروبا ، وكانت كنيسة الدير أول كنيسة قبطية تؤسس في هذه القارة.
شيدت على الطراز القبطى المصرى وأصبح شاهداً للمسيح و افتتحها البابا شنودة مثلث الرحمة وافتتح مدرسة دينية في الدير ثم أصبحت منارة للتربية.
منذ 45 سنة أرسله قداسة البابا شنودة الثالث المتنيح إلى ألمانيا، وبدأ خدمته هناك واستمر من خلال الصلاه والصيبر والعمل والجهد والتعب والمحبة.
وظل يخدم باسم الراهب القمص ميخائيل البراموسي لمدة 35 عامًا إلى أن أقيم أسقفًا ورئيسًا للدير ولجنوبي ألمانيا منذ 10 أعوام.
الأنبا ميشائيل
الأسقف ميخائيل الذي غادر لم يمر يوم دون أن يخدم ، لقد كان ناسكا ، وكان ، يعتمد على الله في كل شيء ، فخدمته كانت بنجاح وكان الرهبان في الدير يهتمون ويخدمون كثيرًا ، وتم بناء العديد من الكنائس لخدمة الكنائس القبطية الصغيرة في جنوب ألمانيا ، وأصبح الدير في كريفرباخ مركزًا خدميًا لجميع الكهنة هناك.
صلاة التجنيز على المتنيح الأنبا ميشائيل
في كريفلباخ والتي حضرها عدد كبير من الآباء وأحبائه كلف بعض الباء في أوروبا بصلاة التجنيز الذي أقيم الى الانبا ميشائيل، .
و فى وفاة الأب المبارك والحبر الجليل الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوبي ألمانيا، قدم قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية العزاء ذاكرين له حياته الرهبانية الأمينة التي عاشها طيلة خمس وأربعين سنة، كانتم عظمها قبل درجة الأسقفية، وأثناء خدمة نيافته في بلاد المهجر.
و الكنيسة نتذكره بكل تقدير وامتنان لما قدمه من خدمة نكران الذات في خدمته حيث أسس أول دير قبطي في ألمانيا وكل أوروبا وحافظ عليه مع جميع كنائس جنوب ألمانيا بكل صدق و أمانة قدموا صورة خادم المسيح حتى أنهى سعيه و تنيح بسلام إلى مكان الراحة.