بيان الكنيسة بشأن تصرفات القس دوماديوس حبيب والضجة التي أثارها مؤخراً بسبب بعض تصرفاته.. تصرفات أثارت الجدال، ومسلسل طوارئ مطرد، ومشاكل وافرة في مختلف كنيسة خدم فيها، ومؤخرًا مقطع مرئي من في مواجهة قبر السيد البدوي بطنطا، الموضوع الذي أشعل حالة من الحنق إزاءه، لتتخذ قرار الكنيسة إيقافه عن الخدمة الكهنوتية.
تصرفات القس دوماديوس حبيب
القس دوماديوس حبيب إبراهيم، الذي حرض ضجة مرجأًا نتيجة لـ قليل من السلوكيات التي بدرت منه، صرف الكنيسة لتصدر كلامًا لتفسير التفصيلات التامة والقرارات المتخذة حياله.
الكنيسة بشأن تصرفات القس دوماديوس
كل ما تم إصداره من القس دوماديوس من تصرفات مؤججة للخلاف لا يعتبر إلا شخصه، والكنيسة غير تتحمل مسئولية هذه السلوكيات.
أن ذاك الاب حرض العديد من الظروف الحرجة والمشاكل عبر أعوام في جميع كنيسة خدم فيها، وتَنَّقَّل نتيجة لـ مشاكله بين متعددة كنائس، خصوصيةًا عن صدور تصرفات منه من حينٍ إلى أجدد تثير الجدال في الشارع وعلى الفضائيات و المواقع و الصحف و السوشيال ميديا.
وخلال أعوام حاولت الكنيسة على يد آبائها حل مشاكله، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصًا على سلامه، وخلاصه، وتم نصحه عديدًا ومُنِح فرصًا عدة، فعلنا ذلك بجميع جلَدٍ وأناةٍ وفي سكون.
تم التقصي بصحبته في شهر اغسطس من العام السابق، وصدر قرارا بإيقافه عن الشغل الكهنوتي، وهو الأمر التنظيمي الذي لم يتعهد به، لكن تمادى مرجأًا في تصرفاته المثيرة للخلاف.
وإنشاءً على ما في وقت سابق عرَض قداسة البابا تواضروس الثاني أمر تنظيميًا بإنشاء لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وقليل من الآباء الكهنة للتحقيق برفقته، وتم استدعاؤه يوم الاربعاء 19 حزيران 2024 للمثول في مواجهة اللجنة، إذ تم الإنصات إليه ومناقشته في هذه السلوكيات، وفي عوامل عدم انضباطه بقرار قداسة البابا الصادر في 12 اغسطس 2023 بإيقافه عن المساندة الكهنوتية، وانتهت اللجنة إلى ما يلي:
قرار قداسة البابا تواضروس بشان القس دوماديوس حبيب
1- استمرار وقف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمةالكهنوتية.
2- حظره من التناقل على أكمل وجه مع الفضائيات والمواقع والصحف أو السوشيال ميديا بكافة صورها.
3- قضائه مدة خلوة روحية في واحد من الأديرة القبطية لمنحه إمكانية لمراجعة ذاته وتصرفاته، حرصًا على نجاة ذاته.
حتّى يتواصل يستمر العمل بما سبق لمقدار عام، مع استكمال نطاق التزامه به أثناء تلك المرحلة، وفي ظرف خرقه أي فقرة من البنود الثلاثة الماضية يعرض ذاته للتجريد من منزلته الكهنوتية.