بين النظافة والصحة كيف يؤثر فرط الاستحمام على جلدك، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يلجأ بعض الأشخاص إلى الاستحمام مرارًا وتكرارًا في اليوم بهدف تخفيف الحرارة الجسدية، ولكن الأطباء في مجال الجلدية قد أبدوا قلقًا بشأن هذه العادة وتأثيرها على الصحة.
بين النظافة والصحة كيف يؤثر فرط الاستحمام على جلدك
دار نقاش محموم بين أطباء الجلدية حول التوصيات بشأن تردد الاستحمام. بينما يرون البعض منهم أنه يجب علينا أن نستحم مرتين في اليوم، يعتقد آخرون أن الواقعة يجب أن تقتصر على حمام يومي واحد فقط. وفي الوقت نفسه، يؤمن بعض أطباء الجلدية الآخرين بأنه ينبغي لنا أن نقتصر على الاستحمام مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فقط، وفقًا لما ذكره موقع WalesOnline.
مشاكل التعامل المفرط مع الاستحمام
أشار أطباء الجلدية إلى أن التعامل المفرط مع الاستحمام يمكن أن ينتج عنه مشاكل جلدية مثل الجفاف وظهور حالات الأكزيما. فعمليات التنظيف المكثفة قد تفقد بشرتك رطوبتها وتجعلها أكثر جفافًا بالمقارنة مع الاستحمام بتردد أقل. وتوضح هؤلاء الأطباء أن هذا الأمر ليس تهديدًا للصحة العامة.
وفضل الأطباء التأكيد على أن الاستحمام اليومي ليس بالضرورة أمرًا جيدًا لصحتك، وقد يسبب مشاكل جلدية أو مشاكل صحية أخرى، وفي الوقت نفسه، يتسبب في استهلاك كميات كبيرة من المياه.
مشاكل منتجات الاستحمام في الاستحمام المفرط
بالإضافة إلى ذلك، لفتوا إلى أن الزيوت والعطور والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في منتجات الاستحمام مثل الشامبو والبلسم والصابون يمكن أن تسبب مشاكل خاصة لبعض الأشخاص، مثل التحسس الجلدي.
لهذا السبب، يُفضل أن تكون عمليات الاستحمام متوازنة ومعتدلة، حيث يتم الحفاظ على نظافة الجسم دون اللجوء إلى التنظيف المكثف يوميًا. يُشجع على استخدام منتجات الاستحمام التي تناسب نوع بشرتك وتكون خالية من المواد الكيميائية الضارة إذا كنت تعاني من حساسية.