مطرانية الشرقية , أصدرت مطرانية مراكز الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس بيانًا رسميًا تحذر فيه من شخص يقوم بالتشهير بالآباء الكهنة وزوجاتهم . في البيان ، شددت على أن هذا الشخص يواصل نشر ادعاءات ملفقة ضد الكنيسة وقيادتها، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضده إذا لم يتوقف عن تصرفاته.
بيان مطرانية الشرقية بشأن الحملة ضد الكهنة والكنيسة
يشير البيان إلى أن الشخص المعني قد دأب على نشر الأخبار الكاذبة والشائعات حول الكهنة وزوجاتهم ، بل وتجاوز ذلك إلى الاعتداء البدني على أحد الآباء داخل الكنيسة . كما أطلق العديد من البلاغات والدعاوى الكيدية ضد الكنيسة ، وقد تسببت هذه الحملة في استمرارية الإساءات على مدار سنوات. وعلى الرغم من أن جميع هذه الدعاوى انتهت لصالح الكنيسة، إلا أن المطرانية أكدت أن هذه الحملة أثرت بشكل سلبي على سمعة الكهنة وعائلاتهم.
مطرانية الشرقية تكشف عن إجراءات الكنيسة والدعوة للسلام
في ضوء هذه الأوضاع، أكدت في بيانها أنها اتبعت سياسة الصبر والتحمل تجاه هذه الإساءات . حاولت الكنيسة الحوار مع المعتدي واحتضانه ، إضافة إلى اتخاذ عقوبات كنسية من أجل تصحيح سلوكه ورفع مستوى الأخلاق . ومع ذلك ، فإن الكنيسة حريصة على حماية سمعة أبنائها الكهنة، الذين تعرضوا للتشهير والتداول السلبي لأسمائهم وأسماء عائلاتهم.
اختتام البيان بالصلاة من اجل هذا الشخص
اختتم البيان بالدعوة إلى هذا الشخص للعودة إلى رشده والابتعاد عن نشر الشائعات والأكاذيب ، مشددًا على أن الكنيسة مفتوحة للجميع ومستعدة لمسامحة من يرغب في التصحيح . ولكن في حالة استمرار هذه التصرفات، ستضطر الكنيسة إلى اتخاذ إجراءات قانونية تحفظ سلامة أبنائها وتحميهم من الاعتداءات والتهديدات، وبهذا الشكل، تؤكد على موقفها الحازم تجاه حماية سمعة الكنيسة وكهنوتها، وتدعو جميع الأطراف إلى تجنب العثرات والعودة إلى السلام والتفاهم.