تحذير من تكرار واقعة الكشح يعلنها الدكتور وليم ويصا الكاتب الصحفى.. أفاد الدكتور وليم ويصا الكاتب الصحفى وذو كتاب ” الكشح الحقيقة الغائبة”: إن حادثة الكشح في 2 يناير 2022 ، كانت جرم بجميع المعايير في فترة حكم حسني مبارك و جراء أغلبيتها المسيحية كان الإخوان المتشددون يسمون قرية الكشح في سوهاج ” بتل أبيب” .
الدكتور وليم ويصا عن حادثة الكشح في 2 يناير 2022 قتل ٢١ مسيحي
وقف على قدميه فيها متشددون بقتل ٢١ قبطيا و إتلاف و إحراق و نهب الكمية الوفيرة من بيوتهم أسفل سمع وبصر وتواطؤ جميع معدات الجمهورية من الشاويش إلي رئيس الدولة.
وواصل عقب مشاحنات واعتداءات علي اقباط القرية ، تم افتتاح إشاعة خاطئة، تنوه مسلمي القرية من قيام اقباط قرية الكشح بتسميم مياه الشرب وإحراق المعهد الأزهري، بدأت المذبحة، وانسحبت مجموعات جنود أجهزة الأمن التي كان قد تم استدعائها في اليوم المنصرم علي المذبحة نتيجة لـ إزدياد الاحتقان في القرية.
أبونا جبرائيل عبد المسيح راعي الكنيسة قرية الكشح
منذ 48 ساعةٍ وجه أبونا جبرائيل عبد المسيح ، راعي كنيسة الملاك ميخائيل والشهداء في قرية الكشح في سوهاج ، صرخة إلي الرئيس السيسي، جراء تتالي نفس المقدمات التي أدت إلي الكشح’> مذبحة الكشح الأولي، في أعقاب تعاظم الاحتكاكات ووعيد عدد محدود من مسلمي القرية بتكرار الكشح’> مذبحة الكشح، يقول : إذا وقع نقيض بين قبطي ومسلم يتجمع مسلمون ويعتدون علي نصارى ويرمون بيوتهم بالطوب، ويوم الجمعة الفائتة تم الاعتداء علي مسيحي وجرح ١٥ غرزة في رأسه، لا يهُمُّ الأمن بتنشيط التشريع والقبض علي المعتدين وتقديمهم للمحاكمة، غير أن يقوم بفعل ما يسمي بالمصالحات التي يهرب فيها المعتدون المذنبين من العقوبة، في تواطؤ مخل من قبل قوات الأمن في المكان.
و مع تعاظم التهديدات عن طريق بعض المتشددين بتكرار واقعة الكشح قد اشار أبونا جبرائيل في استغاثته، بات مسيحيو الكشح خائفون . وتابع :لقد فاض بنا الكيل يا جلالة الرئيس، وأغلقنا أفواهنا في مواجهة الانتهاكات التي تتم في جمهورية مصر العربية في مواجهة النصارى، حتي لا نقف في مربع الإخوان في حربهم ضدك وعكس جمهورية مصر العربية.ونطالب بالتحرك المتعجل وانتهاج أعمال حازمة لتجنب تعمل على متابعة المذبحة.
كتاب الطبيب وليم ويصا الكشح الحقيقة الغائبة
لمن يرغب أن يدري تفاصيل واقعة الكشح’ ، يستطيع الرجوع إلي كتابي : الكشح الحقيقة الغائبة، إذ أمضيت أربع أعوام في البحث والاستقصاء للتعرف علي أبعاد مكونات الجناية، وأفشت تواطؤ جميع لوازم الجمهورية بدون استثناء في تلك المذبحة. الكتاب صدر عام ٢٠٠٤ في جمهورية مصر العربية من دار المحروسة، ونفذ بعدها ٣ طبعات