قطرات الأنف الأكثر تحذيرا في الاسواق، وبسبب التقلبات الجوية في الخريف تسبب الزكام والشعور بالتعب والإصابة بنزلات البرد وحتى تقليل الإفرازات، لذا الأغلب يستخدمون قطرات لتضييق الأوعية الأنفية، والحقيقة أن لها العديد من الآثار الجانبية تعرف عليها خلال السطور القادمة:
أوضح أندريه بوزدنياكوف، أخصائي الأمراض المعدية، أن استخدام هذه قطرات الأنف بصورة غير صحيحة، وفي الوقت غير المناسب، تكون له عواقب سلبية على الصحة، فوظيفتها علاح الأعراض من خلال تحسين عملية التنفس لأنّها تقلل من إفرازات الأنف، لكنها ليست علاجا جذريًا في حد ذاتها.
هل يوجد بديل قوي قطرات الأنف؟
أفضل حل ليس له آثار جانبية هو استخدام القطرات التي يدخل فيها الملح، خصوصًا عند الإصابة بالرشح؛ لأنّ محلول كلوريد الصوديوم يكون العنصر النشيط الرئيسي فيها، ما يُسهل عملية التنفس، فضلًا عن تأثيره المضاد للفيروسات وترطيب الغشاء المخاطي للأنف جيدًا، إذ يمكن استخدام هذه القطرات منذ الولادة تقريبا، لأنها أكثر أمانًا وليس لها آثار جانبية قوية.
كما أشار أخصائي الأمراض المعدية إلى فائدة محاليل الملح وأهميتها أكثر من قطرات الأنف التي تعمل على تضييق الأوعية أو الاكتفاء ولابد من استخدامها أقل فترة ممكنة أيضًا.
كما شدد على تجنب استخدام الأدوية ذات التأثير المضاد للبكتيريا دون استشارة الطبيب، إذ لا ينصح باستخدام هذه القطرات عندما تكون الإفرازات قليلة أو عندما تكون قيحية، وفي حالة معاناة المرضى من عدم استقرار في ضغط الدم، فمن الأفضل عدم استخدام هذه القطرات.
نصائح مهمه عند استخدام قطرات الأنف
وبالنسبة للبالغين يمكن استخدام هذه القطرات من 2 إلى 3 مرات في اليوم لمدة 7 أيام، وفقا للماده الفعاله فيها ويفضل عدم استخدامها أكثر من 4 الى 5 ايام وذلك لأنها ليست علاجا جذريا