تذكار نياحة الأرشيدياكون حبيب جرجس وبالصور الأنبا ماتيروس يطيب جسد القديس..يقول قداسة البابا شنودة الثالث، الذي درس في الإكليريكية، إنه لم يكن هناك إنسان اهتم بالتعليم الديني كما اهتم به أستاذنا الأرشيدياكون حبيب جرجس. فقد عاش حياة مليئة بالنشاط والغيرة في الرب، وترك بصمة في قلوب الملايين من الأقباط، ولا يزال يعيش في ذاكرتهم.
تذكار نياحة الأرشيدياكون حبيب جرجس
الأرشيدياكون حبيب جرجس هو مؤسس الكلية الإكليريكية في 29 نوفمبر 1893م، ومؤسس مدارس الأحد في عام 1918. وقد تنيح في ليلة عيد القديسة العذراء مريم، 16 مسري، الموافق 21 أغسطس 1951م.
وقد اعترف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأرشيدياكون حبيب جرجس في 20 يونيو 2013م.
نيافة الأنبا مارتيروس يطيب جسد القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس
ترأس نيافة الأنبا مارتيروس أمس احتفالات كنيسة السيدة العذراء مريم بمناسبة عيد حبيب جرجس، حيث شهد الاحتفال حضورًا كبيرًا من شعب الكنيسة.
واليوم، تستقبل الكنيسة زوارًا لنيل بركة جسده، في الوقت الذي تختتم فيه احتفالات عيد السيدة العذراء بفعالية كبرى وتمجيد مهيب.
الإرشيدياكون حبيب جرجس يؤسس مدارس الأحد في عام 1900م
لاحظ الأرشيدياكون حبيب جرجس أن جهوده في الوعظ وتعليم الكبار لم تكن كافية للنهوض بالكنيسة القبطية، لذا قرر التركيز على الأطفال الصغار. فأسس مدارس الأحد في عام 1900م، وكان هذا التأسيس بمثابة العمود الفقري الذي قامت عليه نهضة الكنيسة القبطية في القرنين العشرين والحادي والعشرين. ومع انتشار مدارس الأحد في كنائس الأقباط في مختلف أنحاء مصر وقراها، أدركت الحاجة إلى مناهج وكتب ولائحة تنظيمية، فقام بوضع لائحة ومناهج وكتب خاصة بها. وقد شجعه على هذا التوجه المنشور البابوي الذي أصدره البابا كيرلس الخامس في عام 1899، والذي أكد على أهمية تعليم الأطفال وتعميق معرفتهم بإيمانهم.