تصريح الرئيس السيسي عن البريكس، .جاء انتباه العالم إلى موقع “بريكس” ، في الأخبار التي تفيد بأن دول المجتمع الاقتصادي الناشئ مستعدة لمناقشة إنشاء عملة مشتركة كأحد الموضوعات الرئيسية التي سيتم وضعها على جدول الأعمال.

مصر والمشاركة في البريكس
يعد رالي “بريكس” من أهم التجمعات الاقتصادية في العالم ، معتبرا أن مصر ستشارك كفرصة لزيادة شروط التبادل التجاري وشروط الاستثمار المشترك ، لذلك سيبدأ في النسخة 1 خلال الفترة من 8/22 إلى 24/15.
عن إمكانية انضمام مصر إلى مجموعة البريكس وكيفية إدارة العلاقات مع الدول الغربية ، اعلن الرئيس السيسي قائلا خلال حوار مع الطلاب في الأكاديمية العسكرية يوم الجمعة إن الدولة المصرية تمكنت من خلق توازن في علاقاتها الدبلوماسية خلال السنوات القليلة الماضية.

الرئيس السيسي خلال كلمته في روسيا
وتابع الرئيس السيسي: “خلال خطابي في روسيا ، قلت بلا شك ، لأن علاقاتنا جيدة مع الشرق والغرب ، تدخلت مصر في حالة الاستقطاب الدولي القائمة” ، وأن مصر ، على الرغم من علاقاتها مع الغرب ، يمكنها المشاركة في تجمع البريكس والتجمع الآخر من خلال توازن علاقاتها.

الرئيس السيسي أهمية المشاركة في البريكس
وفي سياق متصل إن انضمام مصر إلى الدول الأعضاء في البريكس سيحقق عوائد مختلفة للاقتصاد الوطني و قد اشار بها الخبير المصرفي محمد عبد العال ، بما في ذلك توافر التمويل من خلال البنك المطور حديثا.
والذي شاركت مصر كعضو فيه ، بالإضافة إلى الائتمان المحلي في التبادلات التجارية مع الدول الأعضاء في البريكس ، لتمويل مشاريع البنية التحتية وتنويع مصادر التمويل..
وشدد على ضرورة تخفيف الضغط على الدولار اللازم لتوفير النقد الأجنبي للأعضاء وزيادة المبلغ داخل التجارة مع أعضاء الجمعية لتحقيق أقصى استفادة من الأعضاء.

الاعتماد على العملات المحلية في التبادلات التجارية
وقال عبد العال إن الاعتماد على العملات المحلية في التبادلات التجارية مع الدول الأعضاء في البريكس سيمنح المنتجات المصرية ميزة نسبية في سوق الدول الأعضاء.
بينما سيتيح في الوقت نفسه لمصر فرصة استبدال الواردات من الدول التي تتداول بالدولار بأسواق أخرى داخل المجموعة ، مما سيخفف الضغط على الطلب على الدولار.
مما يفاقم أزمة الصعوبات التي تواجهها مصر في الحصول على أموال خارجية من بيع السندات الدولارية و في تصريحاته اشار أنه سيحل القضية و تابع أن سيضيف قيمة للاقتصاد المصري على المدى المتوسط والطويل بسبب التكامل مع دول الصين وروسيا والهند والبرازيل .