تطورات جديدة بشأن سفينة الشحن الغارقة أفادت تقارير أن سفينة الشحن “رابتور”، التي تحمل علم جزر القمر وتديرها شركة مقرها لبنان، قد غرقت قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية في شرق بحر إيجه في وقت مبكر من صباح اليوم، الأحد.
تطورات جديدة بشأن سفينة الشحن الغارقة
ووفقًا لتقرير من “جريك ريبورتر“، تم إنقاذ أحد أفراد الطاقم بواسطة طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية اليونانية في وقت متأخر من الصباح، وتم نقله إلى مستشفى مايتيليني المحلي لتلقي العلاج الطبي. في الوقت نفسه.
وتستمر عمليات البحث الجوي والبحري عن 13 فردًا آخر من طاقم السفينة “رابتور” الذين لا يزالون في عداد المفقودين، وكانت السفينة تحمل شحنة ملح من مصر إلى إسطنبول، تركيا، وسط جهود مستمرة للبحث والإنقاذ للعثور على باقي أفراد الطاقم المفقودين.
طاقم السفينة
وفقًا للشركة المالكة للسفينة، يتألف طاقم السفينة من مواطن هندي و11 مصريًا واثنين من المواطنين السوريين، كما أفاد قائد سفينة “رابتور” السلطات بوقوع عطل ميكانيكي في حوالي الساعة 7 صباحًا في اليوم الأحد26 نوفمبر2023م في الساعة 8:20 صباحًا.
وأبلغ عن إجراء مكالمة طوارئ “ماي داي” للسفن القريبة، ومن ثم اختفت السفينة من على شاشات الرادار. “ماي داي” هو نداء استغاثة دولي يُستخدم للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما، ويُكرر مطلق النداء هذا النداء ثلاث مرات.
التقييمات الأولية للواقعة
تشير التقييمات الأولية إلى أن السفينة اصطدمت بموجة هائجة في بحر إيجه، حيث سُجلت رياح شمالية غربية بقوة 8 على مقياس بوفورت، ويعتقد أنها بدأت في تسرب المياه، مما أدى فيما بعد إلى غرقها.
وتشارك في عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة 5 سفن شحن قريبة، و3 قوارب تابعة لسلطة الميناء، وطائرة هليكوبتر، بالإضافة إلى فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية. يأتي ذلك في سياق البحث عن الأفراد الذين فقدوا جراء غرق سفينة “رابتور” قبالة جزيرة ليسبوس.