تطورات جديدة بواقعة المعادى بدأت الجريمة بتلقي الشرطة بلاغًا بتغيب شاب في قسم شرطة المعادي بمديرية أمن القاهرة. بعد إجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة.
تطورات جديدة بواقعة المعادى
تم اكتشاف أن الشاب كان على علاقة عاطفية بفتاة تُدعى ياسمين. عند استجواب عائلتها، نفوا معرفتهم بظروف اختفائه، طلبت قوات المباحث من والد ياسمين إحضارها للتحقيق حول اختفاء عمرو.
ولكن والدها حاول الهروب وأخبرهم أن ياسمين ليست في المنزل. شك رجال المباحث في تورط الأب في اختفاء عمرو وياسمين، بعد شهرين من بلاغ التغيب، كشفت التحقيقات أن والد ياسمين وشقيقيها علموا بوجود علاقة بين شقيقتهم وصديق للمتهمين وهو الشاب عمرو.
التخلص عمرو وياسمين في الصحراء
كشفت التحقيقات عن أن الشاب عمرو كان يتردد على منزل المتهمين بسبب صداقتهم معه. ارتبط عاطفيًا بشقيقة ياسمين وعاشرها كزوج. عندما اكتشف الأب ونجليه عن العلاقة، قرروا التخلص منه ومن شقيقتهم. قادوهم إلى صحراء قرب الطريق الإقليمي تحت ذريعة الصداقة، ثم قتلوهم بإطلاق النار ودفنوا جثتيهما هناك.
اعترافات المتهم
الأب اعترف بتفاصيل الجريمة، قائلاً إنه فعل ذلك للانتقام من فضيحة ابنته وللحفاظ على شرف العائلة. كما أكد أنه لم يتردد في إطلاق النار عليهما وأنه خطط لذلك مع نجليه. بعد شهر من الجريمة، تم اعتقالهم بعد العثور على الجثتين.
في هذه الجريمة، خطط الأب ونجليه للتخلص من ابنتهم والشاب الذي تربطه علاقة بابنتهم. استدرجوا الشاب وابنتهم لصحراء طريق السخنة بحجة الصداقة، حيث قاموا بإطلاق النار عليهم ودفن جثتيهما في الصحراء. بعد الجريمة، عادوا إلى منزلهم كأن شيئًا لم يحدث، وتم اعتقالهم بعد العثور على الجثتين.
الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة، أكد أن جرائم القتل في مصر ليست ظاهرة جديدة، وأشار إلى أهمية التوعية وإعادة الأولوية للأسرة في تربية الأطفال وتنشئتهم بقيم وأخلاق إيجابية. دعا أيضًا إلى زرع القيم التربوية في المدارس والمؤسسات التربوية، بالإضافة إلى التركيز على الوازع الديني من خلال المساجد والكنائس.