شهدت قضية الراقصة دوسة تطوراً جديداً، حيث أظهرت التحقيقات أنها استغلت منصات التواصل الاجتماعي لنشر فيديوهات غير لائقة، لتقودهم للمحاكمة لتهمة «نشر فيديوهات مخلة بالآداب العامة» حسب وصف الجهات المختصة بالتحقيقات.
قضية الراقصة دوسة واعترافتها في التحقيقات صادمة
واعترفت الراقصة، التي تنشر محتواها تحت اسم “دوسة”، أمام السلطات بعد القبض عليها بأنها تستخدم هذه المقاطع لجذب أكبر عدد من المشاهدات، بهدف تحقيق عائدات مالية كبيرة.
كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة التي تم ضبطها بحوزتها تحتوي على العديد من الفيديوهات الإباحية، حيث تمارس الرذيلة مع عدد من الرجال مقابل مبالغ ماليةوعند سؤالها عما إذا كان هاتفها يحتوي على محادثات تتعلق بنفس الموضوع، أكدت أنها تجري محادثات جنسية مع بعض الداعمين لها لزيادة أرباحها.
اعتراف المتهمة بإظهار مفاتنها واستخدام ألفاظ منافية للاداب
وأوضحت التحقيقات المتعلقة بالقبض على الراقصة “دوسة” اعتراف المتهمة بإظهار مفاتنها واستخدام ألفاظ وحركات تتعارض مع الآداب العامة، بالإضافة إلى الإيحاءات الجنسية، حيث إن هذه الأنواع من المقاطع تساهم في زيادة عدد المشاهدات وبالتالي تعزز دخلها المالي من تلك التطبيقات.
وقد تقدم المحامي أحمد فتحي دفاع الراقصة دوسة، باستئناف على قرار تجديد حبسها. وكانت الراقصة دوسة قد وجهت إليها تهم حيازة وتعاطي مواد مخدرة، بالإضافة إلى التحريض على الفسق والفجور والظهور في مقاطع مخلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد أظهرت التحريات تفاصيل جديدة بشأن القبض على الراقصة دوسة، مشيرة إلى تعقيدات إضافية في القضية.
التحقيقات تسلط الضوء على دورها في نشر محتوى يتعارض مع الآداب العامة
إلى جانب ذلك أظهرت التحريات الجديدة بشأن قضية الراقصة دوسة، والتي قوبلت بمزيد من الاهتمام الإعلامي، أن التحقيقات تسلط الضوء على دورها في نشر محتوى يتعارض مع الآداب العامة، والتحريض على سلوكيات غير لائقة عبر منصات السوشيال ميديا. ويتزامن ذلك مع استمرار التحقيقات حول استخدام مواد مخدرة وتأثيرها على سلوكها العام.
كما يتابع المحامون عن كثب تطورات القضايا، بما في ذلك استئناف الدفاع عن الراقصة دوسة والذي يهدف إلى الطعن في قرار تجديد الحبس. ستظل هذه القضايا تحت scrutiny إعلامي وجماهيري، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الصحافة والجمهور للنتائج المحتملة والآثار المترتبة عليها.