تعليق أحد الكهنة عن معجزة العذراء مريم مع عادل فايز..وعلق أحد الكهنة ، ابونا بفنوتيوس سليمان ، المنتمي إلى الكنيسة الأرثوذكسية بكفر الدوار ، كنيسة الأمير تادرس الشطبي.
الجدل ما بين مصدق ومشكك في الواقعة
و على الجدل الذي أثير ، على مواقع التواصل ، بين المشككين في الواقعة المعروف بمعجزة مصدق الأستاذ عادل فايز المشلول ، وأكد الأخير أن العذراء مريم ظهرت فيه بشكل خاص.مباشرة بعد رؤية أنها قد شفيت تماما من شلله ، والتي استمرت سبع سنوات.

تعليق ابونا بفنوتيوس سليمان على معجزة العذراء مريم مع عادل فايز
كتب الأب بيفينوتيوس على صفحته الرسمية على فيسبوك: “ليس من وظيفتي تحديد أو الحكم عما إذا كانت معجزة أم لا.”.فان مسألة الإيمان هي مسألة خاصة جدا.
و لكل واحد منا الحق الكامل في الاعتقاد أو الرفض دون الوقوع فريسة لأحد ، ويصبح مكانا للسخرية و الاتهام بسذاجة إيمانه و الجهل.”لن يكون هدفا للتشكيك في إيمانه-إذا قبل-وإذا رفض..

ابونا بفنوتيوس سليمان يتحدث عن معجزة العذراء مريم
واصل الكاهن, طرح بعض الأسئلة: “المشهد القبطي يهتم بنا جميعا ويجبرنا على السؤال ماذا بعد?”ما الذي حصلنا عليه من هذا الجدل الدائر حول من يقف وراء كل هذا.
و لماذا يكتسب كل هذا الاهتمام الإعلامي, و تسارع قنوات كل الاهتمام المسيحي و غير المسيحي, حول شخص يُفترض أن الله تعامل معه بطريقة خاصة و فريدة من نوعها, مثلما يتعامل الله مع الجميع بطريقة خاصة وفريدة من نوعها?”

معجزة العذراء مريم مع عادل فايز ابونا بيفينوتيوس على صفحته على فيسبوك
يواصل ابونا بيفينوتيوس سؤاله: “لماذا هذا الشغف القبطي بالمعجزات والنمو الخارق.. هل استنار التائهون هل امن المتشككون هل العودة?هل رجعوا الساقطون ؟ هل عاد المعثرون؟.
والسؤال الأهم هو ما إذا كان رجل الله في المسيح قد ظهر في بشريتنا، أم أنه لا يزال نفرح بمعجزة لا تشعر إلا بالمتعة النفسية ، دون لمس حافة ملابسه”.

ابونا بيفينوتيوس المعجزات لا تبني الإيمان
اختتم الأب فينوتيوس نشره بما يلي: “المعجزات لا تبني الإيمان ، ولا تعيد الضالين ، ولا تسكت المهاجمين ، وأعتقد أن المؤمنين بالكنيسة اليوم يحتاجون إلى الماس ، و لكن معجزة” التنوير “.
و إلهنا إذا سمح و أعطى الكنيسة معجزة” النور ” ، سيكون علينا ان نمجد اسمه المقدس في صمت و هدوءيجب أن يكون ، و عن “معجزة المعجزات كما يسميها ترتليان، ” ، فهي موجودة كل يوم ، ولكن من منا يجدها! لأنه يكلف حقا ثمنها يفوق اللآلئ.