تعليق والد الطالبة نانسي أيمن توفيق بعد حصولها على 18% بالثانوية العامة .. نانسي أيمن توفيق، طالبة في الثانوية العامة بمدرسة يحيى كيلاني الثانوية للبنات في مركز ديروط بمحافظة أسيوط، كانت من المتفوقات في جميع مراحلها الدراسية، حيث حصلت على تقدير امتياز في الصفين الأول والثاني الثانوي. لكن المفاجأة كانت بعد أن حصلت على 18% في الشهادة الثانوية، مما حول فرحتها بانتظار إعلان النتيجة إلى صدمة وحزن شديد. تحول حلمها في الالتحاق بكليات القمة إلى كابوس، مما أدى إلى تعرضها لانهيار عصبي.
https://www.facebook.com/ElBaladOfficial/videos/8413360292057224/?ref=embed_video&t=0
والد الطالبة نانسي أيمن توفيق كنا نترقب مكالمة الوزير
قال والد والد الطالبة نانسي أيمن توفيق، إن ابنته طالبة في الثانوية العامة بمدرسة يحيى كيلاني الثانوية للبنات في مركز ديروط. مثل أي طالبة، كانت تنتظر إعلان النتيجة لتحتفل بتفوقها، خاصة أنها كانت من الأوائل في المراحل التعليمية السابقة، حيث حصلت على 98.5% في الشهادة الإعدادية، ونالت تقدير امتياز في جميع المواد خلال المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة.
والد الطالبة نانسي أيمن توفيق إجاباتها نموذجية
عند انتهاء امتحانات الثانوية العامة، كانت تقوم بمراجعة إجاباتها مع معلمي المواد، وكانت إجاباتها نموذجية، حيث لم تكن تقل عن الدرجة النهائية إلا بدرجة واحدة في معظم المواد، وفي العديد منها كانت إجاباتها صحيحة بالكامل. كنا نتوقع أن تحصل على 97% في الامتحانات، وكنا ننتظر بفارغ الصبر إعلان النتيجة لنحتفل بتفوقها. وحتى اللحظات الأخيرة، كانت تأمل أن تكون من أوائل الجمهورية، وكانت تنتظر مكالمة وزير التربية والتعليم لتهنئتها. لكننا صدمنا بعد إعلان النتيجة عندما اكتشفنا أنها حصلت على 18%.
والد الطالبة نانسي أيمن توفيق ابنتي تعرضت لانهيار عصبي
وأضاف: لا نعرف كيف حدث ذلك، فقد حصلت في مادة الجيولوجيا على 4 درجات من 60، وفي اللغة الفرنسية حصلت على 7 درجات، بينما في اللغة العربية حصلت على 13 درجة من 80. يعني لو كانت قد دخلت امتحان اللغة العربية وكتبت موضوع التعبير واختارت الإجابات الصحيحة في الأسئلة، لكانت قد نجحت. وفي اللغة الإنجليزية حصلت على 6.5 درجة، و8 درجات في الأحياء، و6 درجات في الكيمياء. للأسف، إن الدرجات التي حصلت عليها ابنتي تجعلنا نضحك من شدة الأسى، فلو كانت قد كتبت اسمها فقط لكانت نجحت. نحن الآن في حيرة من أمرنا، ابنتي في حالة انهيار منذ إعلان النتيجة، ولا أستطيع التحدث معها لأنها تعاني من انهيار عصبي نتيجة شعورها بالظلم الكبير الذي تعرضت له، وهي لا تأكل منذ ذلك الحين وتبكي باستمرار.