أول شجرة بن بالإسماعلية في مصر، يُعتبر زراعة البن من المحاصيل الصعبة بسبب الاحتياجات الخاصة التي يتطلبها. فالبن يحتاج إلى طقس استوائي وأمطار متواصلة طوال العام، بالإضافة إلى درجات حرارة مرتفعة طوال الوقت. ومع ذلك، هناك تجربة ناجحة تمت في محافظة الإسماعيلية، حيث تم استحداث زراعة البن تحت ظل أشجار المانجو في فصل الربيع.
أول شجرة بن بالإسماعلية
أحمد الحجاوي، الخبير في الزراعات الاستوائية واستيرادها، قد نجح في زراعة البن بنجاح من خلال شجر المانجو. استطاع أن يحصد محصولًا يبلغ حوالي 7 كيلوجرامات من البن في كل شجرة، وبدأ في بيع الإنتاج. يعود ذلك إلى أن هذه الزراعة تجلب أرباحًا عالية، حيث يمكن للمزارع كسب حوالي 5 آلاف جنيه مصري من كل شجرة تقريبًا.

زراعة شجرة البن بمصر
أضاف الحجاوي، خلال مشاركته في برنامج “مساء DMC” مع الإعلامية إيمان الحصري، أنه يتم زراعة شجرة البن بين أشجار المانجو، حيث تعمل شجرة المانجو كظل لشجرة البن. ويعتبر هذا التجربة الأولى من نوعها في مصر لزراعة البن بهذه الطريقة.

ويسعى أحمد الحجاوي، صاحب هذه التجربة الرائدة، إلى أن يجعل لمصر اسمًا مرموقًا في زراعة البن، مثل البن البرازيلي والبن اليمني. وبعد ذلك، يهدف إلى تصدير البن المصري إلى مختلف دول العالم. ويعتقد الحجاوي أن المحاصيل التي تنمو في مصر تتميز بطعمٍ أفضل.