تفاصيل ما حدث في قرية الكشح للأقباط يعلنها نادر شكري وسط مخاوف من زيادة الاحتقان.. وقال الصحفى شكري خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ‘حوار ورسالة’ على القناة القبطية ‘لقد وقعت حوادث بسيطة، ولكنها بمثابة جرس إنذار’.
نادر شكري جرس إنذار’ ما حدث في قرية الكشح للأقباط
‘لهذا السبب حذر القمص جبرائيل عبد المسيح من كنيسة الكشح من ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية’.
احتكاكات في مراحل مختلفة
وقال: ‘كانت هناك احتكاكات في مراحل مختلفة وسط مخاوف من تصاعد التوترات’. ‘في 12 أكتوبر، كان هناك جنازة لعائلة مسلمة،فى قرية الكشح وكان هناك رجل يقف على دراجة نارية، وقاموا بالاحتكاك به، وبعد الجنازة هاجموا هذا الرجل و ألقوا الطوب على ثلاثة منازل للأقباط’.
وتابع. ثم هرعت الشرطة إلى مكان الحادث وألقت القبض على الطرفين المتورطين، وتم التوصل إلى تسوية في النهاية.
نداء استغاثة للأقباط في قرية الكشح
وفي هذا الصدد، انتشرت على مدار الأيام القليلة الماضية عدة منشورات تشكو من المعاملة التي يتعرض لها الأقباط في قرية الكشح، وتطلب المساعدة من أهالي قرية الكشح. قال أحد المتابعين على فيسبوك: ”أنا من قرية الكوشة. البلدة تواجه مشاكل طائفية وهناك تهديدات رسمية بتكرار أحداث الكشح، وهناك تهديدات رسمية بتكرار أحداث الكشح. يرجى نشر هذه الرسالة حتى تصل إلى جميع الأطراف المعنية قبل وقوع الحادث“.
الكنيسة تطمئن الجميع بشأن الأزمة في قرية الكشح
الأجهزة الأمنية استمعت إلى الكهنة، والقيادات الأمنية على تواصل مع الكنيسة، والوضع في القرية على ما يرام ولا يوجد أي احتقان، والمشاكل تتعلق ببعض المشاحنات والتحرشات الشخصية في بعض الأحيان، ورسالة الكهنة تهدف إلى منع التوتر والاضطرابات، والإجراءات الحاسمة التي كان من المفترض اتخاذها.
وقد استمعت الأجهزة الأمنية إلى بعض هذه الأمور واتخذت كافة الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الأمور الخالية من التوتر، والقرية الآن هادئة تماما.