تفاصيل 35 يوما قضاها أحمد فتوح داخل محبسه بالعلمين معاناة نفسية قبل جلسة المحاكمة.. يعيش لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك، أحمد فتوح، حالة نفسية صعبة نتيجة احتجازه لمدة 35 يوماً في العلمين، بعد أن تسبب في وفاة أمين الشرطة أحمد السيد دهساً أثناء قيادته سيارته تحت تأثير المخدرات في الساحل الشمالي بتاريخ 11 أغسطس الماضي.
تحضيراً لمثوله اليوم أمام محكمة جنايات مطروح في قضية الدهس، حيث تم احتجازه في مبنى فرق الأمن بمرسي مطروح وصل أحمد فتوح إلى قسم شرطة مرسي مطروح ظهر أمس.
معاناة أحمد فتوح النفسية قبل الجلسة الثانية للمحاكمة
ظهر أحمد فتوح، عند وصوله إلى مبنى فرق الأمن بالأمس، بوجه شاحب ووزن منخفض بشكل ملحوظ، حيث بدت عليه علامات التعب نتيجة قضائه 35 يومًا في محبسه بالعلمين، وفقًا لمصادر مطلعة على حالته.
وأفادت المصادر أن أحمد فتوح يعاني من حالة نفسية سيئة قبل الجلسة الثانية لمحاكمته، المقررة بعد قليل، حيث يواجه اتهامات بالتسبب في حادث سير أسفر عن مقتل أمين شرطة، بالإضافة إلى قيادته للسيارة تحت تأثير المخدرات. ويعود جزء من معاناته إلى عزلته وعدم تلقيه أي زيارات من أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك أو زملائه اللاعبين خلال فترة احتجازه.
عدم التوصل إلى اتفاق مع أسرة الضحية أحمد فتوح
يُعتبر عدم الوصول إلى تسوية مع عائلة المجني عليه أحد الأسباب الرئيسية لتدهور الحالة النفسية للاعب، مما يزيد من تعقيد موقفه القانوني. هذا الوضع يثقل كاهل اللاعب الذي يقضي حاليًا 35 يومًا متواصلة في الحبس منذ وقوع الحادث في الساحل الشمالي.
أحمد فتوح عن أزمة الفراق عن العائلة
ووفقًا لمصدر مطلع، فإن فتوح يعاني أيضًا من البعد عن والديه خلال فترة احتجازه، مما يسبب له معاناة كبيرة كونه المعيل الوحيد لعائلته، مما يزيد من صعوبة هذه التجربة النفسية عليه.
وحسب مصادر قريبة، فإن الحادث ترك أثرًا نفسيًا عميقًا في نفس فتوح، حيث أصبح يتذكر الحادث في أحلامه، و يعاني من شعور قوي بالذنب، رغم أنه لم يكن يقصد الاصطدام بالضحية، وفقًا للمصادر.