تفجيرات واقعة البيجر في لبنان حيث وصف لبنانيون رد فعلهم الأول على انفجارات أجهزة الاتصال (بيجر) بأنها “حالة من الصدمة”، حيث أسفرت هذه الانفجارات، التي كانت بحوزة عناصر من حزب الله اللبناني، عن وقوع قتلى وجرحى كثر، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات في لبنان.
60 منزل ومتجر بسبب تفجيرات واقعة البيجر في لبنان
أعلن الدفاع المدني اللبناني عن إخماد “النيران في 60 منزلاً ومتجراً” نتيجة انفجار أجهزة البيجر في مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم، الأربعاء18/9/2024، كما وقعت انفجارات جديدة استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله في عدة مدن لبنانية، مع تقارير أولية تشير إلى عدد غير محدد من الضحايا، وأكد مصدر من حزب الله أن أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بالمجموعة كانت الهدف من الهجوم، في حين أفاد مصدر أمني رفيع بأن الانفجارات كانت “صغيرة الحجم” مقارنة بهجمات الأمس.
عدد من الإصابات مدمر في تفجيرات واقعة البيجر في لبنان
جاء هذا الهجوم الواسع النطاق في يوم واحد فقط من إصابة أكثر من 2800 شخص ومقتل 12 آخرين جراء انفجار أجهزة الاتصالات في مختلف أنحاء لبنان. وقد اتهم كل من حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، حيث تعهدت الأولى بـ “عقاب عادل” للجهة المسؤولة عن الانفجار، كما أظهرت الصور أجهزة اتصال مكسورة ومحترقة وسط مشاهد الدمار، حيث نشرت صحيفة الجارديان مجموعة من الصور لجهاز اتصال لاسلكي من طراز ICOM IC-V82 الذي بدا وكأنه قد انفجر.
ضربة افتتاحية مفاجئة في حال نشوب حرب مع حزب الله
لم تعلن إسرائيل عن مسؤوليتها تجاه الهجومين اللذين وقعا في اليومين الأخيرين، إلا أن التقارير تشير إلى أن جهاز الموساد قد تمكن من زرع متفجرات في آلاف أجهزة الاتصال التي قام حزب الله بشرائها، وأفادت مصادر لموقع أكسيوس الإخباري أن هذه الأجهزة المفخخة كانت معدة للاستخدام كضربة افتتاحية مفاجئة في حال نشوب حرب شاملة مع حزب الله، قبل أن يتم تسريع عملية التخريب بسبب المخاوف من اكتشافها.