جائزة باسم الراحل مهندس ميشيل باخوم مصري في أمريكا .. أعلنت الجمعية الأمريكية للخرسانة عن تأسيس جائزة تحمل اسم عالم الإنشاءات الهندسية المصري الراحل، الأستاذ الدكتور المهندس «ميشيل باخوم»، الذي كان مصممًا لاستاد القاهرة وكوبري 6 أكتوبر على النيل، بالإضافة إلى العديد من الكباري و مباني وزارة الخارجية ومطار القاهرة (مبنى الركاب رقم 1) و الكاتدرائية، فضلاً عن العديد من مصانع الأسمنت.
جائزة باسم الراحل مهندس ميشيل باخوم
ستُمنح هذه الجائزة سنويًا في احتفالية عالمية، ليكون بذلك أول مصري وعربي يحصل عليها، وذلك تقديرًا لإسهاماته العلمية في مجال الإنشاءات على مستوى العالم خلال الخمسين عامًا الماضية.
تعليق تلاميذ الدكتور ميشيل باخوم
عبّر تلاميذ الدكتور ميشيل باخوم عن فرحتهم الكبيرة بتأسيس جائزة من الجمعية الأمريكية للخرسانة (ACI)، حيث أصبح الدكتور باخوم أول مهندس من خارج الولايات المتحدة يحصل على هذا التكريم من الجمعية التي تأسست عام 1905، وتُعتبر المرجع الأول لأبحاث وتطبيقات وأكواد البناء المتعلقة بالخرسانة على مستوى العالم. وقد كان ميشيل باخوم عضوًا في هذه الجمعية حتى وفاته عام 1981.
ومن أبرز الداعمين لهذه المبادرة الدكتور سامي رزق الله، الأستاذ في جامعة نورث كارولينا الأمريكية وعضو بارز في الجمعية الأمريكية للخرسانة. حيث قام هو وعدد من تلاميذ الراحل في مصر وخارجها بتقديم طلب إلى الأستاذ الدكتور “أنطونيو ناني”، الرئيس رقم 100 للجمعية، خلال زيارته لمصر في ديسمبر من العام الماضي، لتأسيس جائزة تحمل اسم “ميشيل باخوم”. وقد استغرقت عملية الموافقة على هذا الطلب حوالي 11 شهرًا.
الراحل مهندس ميشيل باخوم ساهموا في المشاريع الإنشائية العالمية
تمت الموافقة على إنشاء جائزة تحمل اسم الدكتور ميشيل باخوم، وذلك من قبل مجلس إدارة الجمعية الأمريكية للخرسانة (ACI)، حيث تهدف الجائزة إلى تكريم المهندسين الذين ساهموا في المشاريع الإنشائية العالمية. وستكون هذه الجائزة واحدة من تسع جوائز تحمل أسماء علماء من الولايات المتحدة الأمريكية. بعد ذلك، قامت الجمعية العمومية للجمعية، التي تضم عددًا كبيرًا من علماء الهندسة والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، بالتصديق على هذا القرار بأغلبية ساحقة، وذلك بفضل دعم من 11 دولة، من بينها مصر وأمريكا وكندا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة.
من المهم الإشارة إلى أن الأستاذ الدكتور ميشيل باخوم، الذي وافته المنية، أسس مع زميله وصديقه الراحل الأستاذ الدكتور أحمد محرم واحدًا من أبرز وأكبر المكاتب الاستشارية في مصر والمنطقة العربية والإفريقية.