حرب شوارع في بولاق الدكرور المعروف بكثافة سكانه وبالتحديات التي يواجهها، ارتفع شعار “مش هتقدر تغمض عنيك” ليعكس الحالة الأمنية المتوترة التي يعيشها. خلال 24 ساعة فقط، سجلت المنطقة أحداثًا درامية صادمة، شملت جريمتي قتل وانتحار طالب، مما أثار استياء وقلق السكان.
كوكتيل حرب شوارع في بولاق الدكرور بنهاية صادمة ب3 وقائع مأساوية
في إطار سلسلة من الأحداث المأساوية التي شهدها حي بولاق الدكرور ظهرت ثلاث وقائع صادمة في فترة زمنية قصيرة، أبرزها العثور على جثة موظف متقاعد مذبوحًا داخل شقته، ومشاجرة دموية بين عائلتين، وانتحار طالب في ظروف غامضة.
جريمة قتل الموظف
في واقعة مؤلمة عثر على جثة موظف متقاعد مذبوحًا داخل شقته السكنية في جريمة يكتنفها الغموض فور اكتشاف الجثة فرضت السلطات طوقًا أمنيًا حول مسرح الجريمة، وبدأ رجال المباحث في استجواب الجيران وفحص المترددين على الضحية بشكل مستمر. لم تُكشف بعد تفاصيل الجريمة الكاملة، لكن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد هوية الجاني.
مشاجرة عائلية دموية
وفي حادثة أخرى، اندلعت مشاجرة عنيفة بين عائلتين في المنطقة، نتج عنها قتل شخص وإصابة عدة أفراد بداية النزاع كانت بسبب خلاف حول ركن السيارات في الشارع، وتحولت المشاجرة إلى تبادل ضرب عنيف، مما أدى إلى احتراق منزل وسيارة. القوات الأمنية تدخلت لضبط الأطراف المتورطة في المشاجرة، التي خلفت وراءها فوضى ودمارًا.
انتحار الطالب
في مأساة ثالثة عُثر على طالب شاب، الذي كان يعاني من ظروف حياتية صعبة، مشنوقًا يعتقد أن الطالب اتخذ قرارًا مأسويًا بإنهاء حياته بعد أن شعر بضيق شديد في حياته الحادث أثار حزنًا كبيرًا بين أسرته والمجتمع المحلي، وفتحت التحقيقات لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا القرار المأساوي.