حكاية المتنيح الأنبا صموئيل الذى استشهد في حادث المنصة بجوار الرئيس السادات ..و الذى إستشهد فى حادثة المنصة عام 1981 وكان ممثلا للكنيسة القبطية فى حضور العرض بذكرى انتصارات اكتوبر والذى اغتيل فيه الرئيس الراحل انور السادات تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، ذكري رحيل الـ41 للأنبا صموئيل أسقف الخدمات الاجتماعية والعلاقات المسكونية .
في عهد البابا كيرلس السادس، وبداية عهد البابا شنودة الثالث إنه كان مايسترو الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعلنها أسقف عام كنائس وسط القاهرة ، الأنبا رافائيل، عن أسقف الخدمات الراحل الأنبا صموئيل، .
و اشار الأنبا رافائيل، يعطينا بركات صلواته من أجلنا، مضيفًا: تشرفت بأن رسمني نيافته في رتبة أغنسطس يوم ٢٩ أكتوبر ١٩٦٨ بكنيسة العذراء بالحافظية في شبرا و في رسالة في تذكار رحيل أسقف الخدمات الراحل، قائلًا: “تنيح يوم 6 |10| سنة 1981، نيح الله نفسه في حضن القديسين.
أسقف الخدمات المتنيح الأنبا صموئيل
و تدرج في مراحل التعليم المختلفة حتي حصل علي ليسانس الحقوق عام 1942 ولقد عمل عقب تخرجه بالبنك الأهلى المصري ؛ ولكنه ما لبث أن قدم استقالته لرغبته الشديدة في حياة التكريس ويعتبر الأنبا صموئيل من بين الآباء الأساقفة الذين لعبوا دورا هاما ومؤثرا في تاريخ الكنيسة القبطية خاصة في مجال الخدمات الاجتماعية والعلاقات المسكونية، أما عن الأنبا صموئيل نفسه، ويدعى في شهادة الميلاد ” سعد عزيز ” ولد في 8|12 | 1920، .
ولقد تخرج عام 1944 وكان يعتبر أول دفعة من الطلاب الجامعيين بعد ان التحق بالكلية الإكليركية (القسم النهاري الجامعي).
معلومات عن الراحل الأنبا صموئيل
خلال الفترة من( 1944- 1946 )، بعد ان انتدب للعمل مدرسا في الاكليركية بأديس أبابا ولكن نتيجة بعض الاضطرابات السياسية التي حدثت في أثيوبيا في تلك الفترة، عاد إلي مصر .
وتمت رسامته راهبا باسم “الراهب مكارى” وكان ذلك خلال شهر مارس 1948 (وهو بذلك يعتبر أول راهب جامعي بعد ان عاد إلى خدمة مدارس الأحد الجيزة، ولكنه ما لبث أن أتخذ قرارا تاريخيا، هو الرهبنة ، فتوجه لمقابلة أبيه الروحي القمص مينا المتوحد ( المتنيح القديس البابا كيرلس السادس ) في كنيسته بمصر القديمة، ).
و عندما رفض المجمع المقدس الاعتراف برهبنة هذا الدير، توجه إلى دير السريان وأصبح اسمه “الراهب مكارى السريانى ولقد ظل في كنيسة مارمينا بمصر القديمة لمدة ثلاث سنوات ؛ و بإرساله إلي دير الأنبا صموئيل المعترف، اقرها القمص مينا المتوحد .
الحصول على درجة الماجستير
وبالفعل تمكن الراهب مكارى السريانى من الحصول على درجة الماجستير في التربية، وكان موضوع الرسالة “التربية المسيحية في الكنيسة القبطية فجاءته منحة دراسية من جامعة برنستون.
فلقد طلبت منه الكنيسة العودة للوطن نظرا لحاجة الكلية الإكليريكية إليه، ولقد رتب نفسه للحصول على درجة الدكتوراه بعدها، ولكن الظروف لم تمهله لكي يكمل، فعاد إلى أرض الوطن وعمل مدرسا بالكلية ومشرفا على القسم الداخلي الخاص بالكلية، ثم أصبح أسقفًا للخدمات الاجتماعية.