قضية طفل الهمامية ، أحالت محكمة جنايات أسيوط اليوم أوراق المتهمين بقتل طفل الهمامية إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لإصدار حكم الإعدام بحقهم تعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهمين بذبح الطفل واستخدام كفيه في أعمال التنقيب عن الآثار معتقدين أن ذلك سيساعدهم في فتح مقبرة أثرية مقابل مبالغ مالية.
إحالة أوراق المتهمين بانهاء حياة طفل الهمامية للمفتى
في وقت سابق حدد المستشار فكري غانم رئيس محكمة استئناف أسيوط جلسة لمحاكمة المتهمين في القضية رقم 10730 لسنة 2024 مركز البداري والتي قُيدت سابقًا برقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري وجاء ذلك بعد أن أمر النائب العام المستشار محمد شوقي بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاسبتهم على ما نُسب إليهم من جرائم قتل الطفل المقترنة بالخطف والاشتراك فيها بالإضافة إلى حيازتهم أسلحة بيضاء.
خطورة الاعتقادات الخرافية
تُظهر هذه القضية مدى خطورة الاعتقادات الخرافية التي تدفع البعض لارتكاب جرائم بشعة مثل قتل الأطفال بهدف تحقيق مكاسب مادية من خلال التنقيب غير المشروع عن الآثار كما تسلط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية في مصر لمكافحة هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة.
تعتبر هذه القضية واحدة من القضايا التي تكشف عن التأثير السلبي للأفكار والمعتقدات البالية التي يروج لها بعض الأفراد لتحقيق مكاسب شخصية على حساب حياة الآخرين إذ يلجأ بعض الأفراد إلى التمسك بالخرافات والطقوس الغريبة في سبيل الحصول على الثروة بأي طريقة كانت متجاهلين العواقب القانونية والأخلاقية لذلك الفعل.