خناقة بين إنفلونسر شهيرة وبلجور أثارت إنفلونسر في مجال صالونات التجميل جدلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر مقطع فيديو تعبّر فيه عن استيائها من الأسعار المرتفعة المطلوبة من قِبل بعض البلوجرز للإعلان عن صالون التجميل الخاص بها.
خناقة بين إنفلونسر شهيرة وبلجور
وفقًا للفيديو، فقد طُلِبَ منها مبلغ ضخم للترويج للصالون، في حادثة مثيرة، ظهرت إنفلونسر تُدعى “سلمى”، مالكة صالون تجميل، في مقطع فيديو تعبّر فيه عن استيائها من المبلغ المالي الضخم الذي طُلِبَ منها بلوجر للإعلان عن صالونها. حسب الفيديو، فإن البلوجر طلبت مبلغًا يصل إلى 75 ألف جنيه مصري للترويج للصالون والتمتع بخدماته.
مبلغ كبير والتمتع بخدمات صالون التجميل
مالكة الصالون عبّرت عن اعتراضها على هذا المبلغ الكبير، خاصةً مع الطلب الإضافي للبلوجر بتوفير جميع الخدمات المجانية لها ولوالدتها وشقيقتها. رفضت مالكة الصالون هذا الطلب، معربة عن رغبتها في تحقيق إعلان مصداقي يعكس جودة الخدمات.
ردة فعل البلوجر
في المقابل، كانت ردة فعل البلوجر تسببت في غضب مالكة الصالون، حيث رفضت دفع مبلغ الإعلان الضخم وقالت: “هتدخليلي كام علشان أدفعلك الرقم دا”. هذا الحادث أثار جدلاً واسعاً حول تكلفة الإعلانات والتفاوت الكبير في المبالغ المالية المطلوبة من قبل البلوجرز في مجال صالونات التجميل.
تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع قضية الإنفلونسر ومقطع الفيديو الذي نشرته حول الطلب المالي الضخم الذي تلقته من البلوجر. تنوعت التعليقات بين مؤيد ومنتقد، وكانت هناك آراء مختلفة حول الأخلاقيات والتسعير في مجال الإعلانات.
تعليقات السوشيال ميديا
بعض التعليقات اعتبرت الحادثة استغلالًا وتصرفًا غير محترم، حيث اعتبر البعض أن الإنفلونسر ينبغي أن تدير صالونها بشكل مستقل وتكون قوية بمفردها دون الحاجة إلى التعاون مع البلوجرز. في المقابل، ذهب آخرون إلى دعم الإنفلونسر، معتبرين أنها كانت حقيقية وشفافة بشأن رفضها للمبلغ الكبير وتأكيدها على ضرورة المصداقية في عالم الإعلانات.