القديسة مارينا , الأسبوع القادم تقوم الكنيسة القبطية بأحياء تذكار إستشهاد القديـسة ما رينا برئاسة قداسة البابا تواضروس وذلك وفقا إلى ما جاء في سنكسار الكنيسة .
تذكار شهادة القديسة مارينا
و في السنكسار جاء إنه في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القد يسة ما رينا التي كانت قد غلبت الشيطان وهي كانت من بنات أكابر أنطاكية وكان والداها من عباد الأصنام وكانت قد ماتت أمها و أرسلها أبوها إلى مربية لكي تقوم بتربيتها وكانت هذه المربية مؤمنة بالسيد المسيح حيث وفي يوم من الأيام سمعت مربيتها وهي تذكر سير الشهداء وما نالونه الشهداء في الملكوت الأبدي فبعد ذلك أشتاقت أن تكون شهيدة على إسم السيد المسيح .
حياة القديسة مارينا
وفي السنكسار في يوم من من الأيام عندما خرجت القد يسة وجدت في طريقها الوالي وعندما رآها أعجبته كثير فأمر الوالي أن تحضر إليه وعندما ذهب الجنود إليها فقد أعلمتهم أنها مسيحية وعندما عرفوا الوالي بهذا
ا
فزع جدا وأ حضرها بالقوة وعرض الوالي عليها السجود إلى الأصنام وترك الإله ولكنها رفضضت وقالت له أنا مسيحية و مؤمنة بالسيد المسيح وإسمي مارينا فحاول ملاطفتها ولكنها لم تستمع له ووعدها بالزواج و الكثير من الوعود ولكنها أهانته .
عذباتها وإستشهادها
و أمر الوالي بتمشيطها بأمشاط حديدة ووضع خل وملح عليها ثم وضعوها في معتقل ظانين أنها ماتت وجاء ملاك الرب وشفاها ثم خرج عليها ثعبان مرعب وهي تصلي وأبتلعها وأكملت صلاتها في جوفة فأنشق إلى نصفين ووقع ومات وخرجت منه سالمة .
ثم أمر الوالي بأحضارها وعندما رآها سليمة تعجي جدا وظن أنه سحر وعذبوها كثيرا وظهر لها الشيطان لكي يحثها على أتباع أوامر الوالي ولكنها أمسكته من شعرة وأخذت عود من الحديد وقامت بضربة وقالت له كف عني أيها الشيطان ورشمت عليه الصليب .
وفي النهاية أخرج الوالي السيف وضرب عنقها ونالت إكليل الشهداء .